توصل باحثون أمريكيون الى أن فحوص القلب يمكن أن تعرض المرضى لكمية كبيرة من الاشعاع، وحثوا الاطباء والمرضى على قياس المخاطر والفوائد أولا. وذكر الباحثون ان واحدا من بين كل عشرة تحت سن 64 عاما تقريبا خضع لاجراءات فحص القلب بالاشعة على مدى ثلاث سنوات في خمس مؤسسات رئيسية للرعاية الصحية. وقال الدكتور جيرزي تشين من كلية الطب بجامعة ييل والذي ستنشر دراسته في دورية الكلية الامريكية لطب القلب انه بالنسبة لمرضى كثيرين في الولاياتالمتحدة فان هناك تعرضا تراكميا كبيرا للاشعاع نتيجة اجراءات فحص القلب . وذكرت الدكتورة باميلا دوجلاس من جامعة ديوك بولاية نورث كارولاينا والرئيسة السابقة للكلية الامريكية لطب القلب ان الاطباء بحاجة للانتباه الى مسألة الاشعاع، وانه يجب قياس فوائد هذه الفحوص والاجراءات الطبية بالنسبة لخطر مساهمتها في اصابة المريض بالسرطان. كان تقرير للمجلس القومي لقياس الاشعاع والحماية منه في الولاياتالمتحدة قد أفاد العام الماضي بأن الامريكيين يتعرضون لنسبة اشعاع في الفحوص التشخيصية أكبر مما كانوا يتعرضون له عام 1980 وعلى الرغم من ان الاطباء يختلفون فيما بينهم على حجم تأثير الاشعاع على مرضاهم الا أن معظمهم يتفق على أنه قد يصاب بالسرطان، كما يتنامى قلق الباحثين من أن المبالغة في تصوير القلب تزيد من احتمالات اصابة المرضى بالسرطان.