وصل الحال لمفترق الطرق بين المسئولين بشركة مياة الشرب بالبحيرة والوحدة المحلية بمركز ومدينة حوش عيسى وبين الأهالي البسطاء وذلك لما شهده أهالي شارع عبد السلام المتفرع من شارع الجيش (أبوقريطم) من مأساة حقيقة وسقوط مروع للوحدة المحلية وشركة مياة الشرب والصرف الصحي بعد إنهيار خمس منازل بسبب تسرب المياة من خطوط الشبكة المتهالكة وأبار الصرف الصحي التي تبعد عن سطح الأرض حوالي (متر و20 سم) والردم والرصف عليها في سابقة فريدة من نوعها من تصرفات المسئولين عن عملية الرصف بحوش عيسى . بدأت فصول تلك الواقعة عندما اكتشف المتضررين المقيمين بالشارع المذكور سالفاً وهم سمير إسماعيل أبو سعد وخاطر محمد خاطر وعلى محمد على شحاتة ومطيع محمد البيشبيشى وكريمة محمد على بتصدعات بجدران منازلهم من الداخل والخارج وهبوط في الأرضيات على الفور قاموا بالحفر بالشارع فوجدوا (الطامة الكبرى) بتسرب شديد وتدفق المياة من الماسورة الرئيسية بشبكة المياة وانهيار غرف تفتيش الصرف منذ فترة كبيرة . كان هشام سعد الدفراوى المحامىتقدم ببلاغ لمدير نيابة حوش عيسى وكيلا عن بعض المتضررين اتهم فيه رئيس الوحدة المحلية ورئيس مجلس إدارة مياة الشرب والصرف بحوش عيسى ومدير الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية ومقاول الرصف المسئول عن الشارع المذكور قائلا الدفراوى في بلاغه بأن المسئول عن عملية الرصف بالشارع المذكور قام بوضع التربة الزلطية وردم على غرف التفتيش ومن ثم قام بالرصف بالشارع فنتج عنه التسريب "فوقعت الواقعة "!! كشف الدفراوي ان الوحدة المحلية وخاصة الإدارة الهندسية شريك في تلك الجريمة التي يعاقب عليها القانون وذلك بعد أن أصيب هؤلاء المتضررين في منازلهم وكادت الكارثة أن تلحق بأرواحهم التي مازلت تحت الخطر وطالب بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق حول تلك الكارثة بندب خبراء من لجنة أساتذة كلية الهندسة ولجنة المنشأت الآيلة للسقوط لرصد تلك المخالفات الجسيمة من مهاترات الوحدة المحلية وشركة المياة بعد تقاعسهم في اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو عودة الحق لأصحابه والمماطلة في إزالة الخطر. وحذر الجهات المعنية من وقوع كارثةفي حالة تأخر اللجان المشكلة من الفنيين لمتابعة الخسائر للمنازل المذكورة وتعويض المتضررين . وفي السياق ذاته صب المتضررينجام غضبهم على المسئولين بشركة مياة الشرب والوحدة المحلية متهمين في المحضر رقم (220) إداري 2012لسنة مركز شرطة حوش عيسى المذكورين سالف الذكر حيث أدلى سمير أبوسعد ومحمود سعد شفيق وآخرين من المتضررين بأقوالهم حول الواقعة وعن الأضرار التي لحقت بمنازلهم وسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المشكو في حقهم. وبالانتقال للمعانية في محضر إثبات الحالة تبين وتلاحظ في منازل المتضررين المذكورين (تقسيمات بالحوائط وشروخ بالأسقف وهبوط في الأرضيات والهياكل الخرسانية ومداخل المنازل) وعليه فقد تم أثبات الحالة وإبلاغ الوحدة المحلية والتي انتقلت إلى الشارع المذكور وأفادت بما لايخرج عن مضمون محضر إثبات الواقعة وقررت إخلاء المنازل فورا خوفا على أرواح شاغليها. (من هنا وهناك) يستغيث المتضررين سالفاً بالمهندس مختار الحملاوى محافظ البحيرة بتشكيل لجنة تحت إشرافه لرصد تلك المخالفات الجسيمة ومعاقبة المقصرين من الوحدة المحلية وهيئة الرصف ومسئولو شركة المياة والصرف الصحي على ما اقترفوه بحقهم من تقاعس وإهمال وفساد وعودة حقوقهم المسلوبة بعد أن وضعت الوحدة المحلية "العقدة أمام المنشار" بعدم وجود مبالغ مالية لاستدعاء لجنة المنشأت الآيلة للسقوط وخبراء كلية الهندسة خوفاً من المسئولية التي تلحق بهم !!.. ابار الصرف الصحي