أعلنت قوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل"، اليوم السبت، إصابة أحد جنودها في مقرها بالناقورة جنوبيلبنان بإطلاق نار أمس بسبب نشاط عسكري مستمر في المنطقة. وقالت اليونيفيل إن قواعدها في رامية بجنوبلبنان تكبدت أضرارا جسيمة بسبب الانفجارات الناجمة عن قصف قريب. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن اليونيفيل رفضت طلبا إسرائيليا بإخلاء مواقعها في جنوبلبنان. وفي وقت سابق من اليوم، أعرب الأعضاء ال10 المنتخبون في مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء الهجمات على عدد من مواقع اليونيفيل يومي 10 و11 أكتوبر والتي أصابت عددا من جنود حفظ السلام في لبنان "اليونيفيل". ودعا البيان جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي وسلامة وأمن أفراد اليونيفيل ومقارها. وأكد البيان أن أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر عام 2006 ويجب أن يتوقف على الفور. كما أعربت الدول ال10 عن قلقها العميق إزاء ارتفاع عدد الضحايا المدنيين والمعاناة، وتدمير البنية الأساسية المدنية، وتزايد أعداد النازحين داخليا في لبنان. ودعا البيان إلى وقف فوري لإطلاق النار، والتزام صارم بالقانون الإنساني الدولي، واحترام وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل. وأعلنت "اليونيفيل، إصابة اثنين من عناصرها في انفجارين قرب نقطة مراقبة في جنوبلبنان، ونقل أحدهما إلى المستشفى في صور. ولفتت إلى انهيار جدران حماية في موقعهم التابع للأمم المتحدة رقم 1-31 بالقرب من الخط الأزرق في اللبونة عندما اصطدمت جرافة إسرائيلية بمحيط الموقع وتحركت دبابات إسرائيلية بالقرب منه. وأفاد مصدر في الأممالمتحدة بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على 3 مواقع لقوات اليونيفيل في جنوبلبنان.