"رايحة تقابل صحابها".. ماذا حدث بواقعة سائق أوبر و"فتاة الشروق" بطريق السويس؟

السادسة مساءًا، خرجت "حبيبه" من بيتها بمدينة الشروق، متجهة إلى منطقة التجمع الخامس لمقابلة أصدقائها.
قبل وصول الفتاة إلى حيث يتواجد أصدقائها تعرضت الفتاة إلى حادث كادت أن تفقد حياتها بسببه، فما هي قصة "حبيه" التي شغلت الرأي العام؟.
"حبيبه" فتاة عشرينية، طلبت قبل تحركها من منزلها تاكسي "أوبر" لتصل إلى أصدقائها في الميعاد المتفق بينهما دون تأخير. بعد نحو 30 دقيقة هاتفتها والدتها للإطمئنان عليها.
حاولت الفتاة أن ترد على والدتها لكن ضجيج الأغاني الصادرة عن "كاست" السيارة منعها: "مش سامعه حاجه من الصوت". طلبت الفتاة من السائق أن يخفض صوت الأغاني، لكن الأخير رفض : "لا أنا مش هبطل"، حينها كان يتحدث السائق في جواله ويهذي بكلام غير مفهوم "كان بيقول كلام غريب"، وفق قول شقيقة الفتاة.
بعد دقائق أغلقت "حبيبه" هاتفها المحمول بعد أن طمأنت والدتها عليها، فيما نشبت بينها وبين السائق مشادة كلامية حادة.
السابعة مساءً حاول أحد الأصدقاء أن يتواصل مع زميلته "حبيبه" لكن دون جدوى، حتى أن أحد المارة رد على المتصل :"صاحبت التليفون دي وقعت من العربية واتخبطت في الرصيف على طريق السويس".
على عجل وصل أصدقاء"حبيبه" إلى مكان وقوع الحادث، حينها سألوا الفتاة قبل أن تفقد وعيها عن سبب ما جرى لها، فردت قائلة :"السواق كان عايز يخطفني".
حاول المتواجدون أن ينقذوا الفتاة وقاموا بنقلها إحدى المستشفيات -التي تخضع فيها لرحلة علاج عقب إصابتها بنزيف في المخ- فيما أخبر أصدقاء الفتاة أسرتها بما حدث لها.
مباشرة حررت أسرة الفتاة محضرًا بقسم شرطة الشروق حمل رقم 1016 لسنة 2024 إداري الشروق، وجرى ضبط المتهم وتولت النيابة التحقيقات.
وكشف وزارة الداخلية، حقيقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن قيام سيدة بالقفز من سيارة بطريق السويس بالقاهرة.
وذكرت الوزارة في بيان مساء السبت: "في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى تضمن قيام سيدة بالقفز من سيارة بطريق السويس بالقاهرة".
وأوضح: "بالفحص تبين أنه تبلغ لقسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة من إحدى المستشفيات باستقبال السيدة مقيمة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول مصابة بجروح بالرأس وإضطراب بدرجة الوعي لا يمكن إستجوابها".
وأشات إلى أن شاهد عيان أفاد أنه حال سيره بطريق السويس بدائرة القسم شاهد المصابة حال قفزها من باب سيارة خلفى "كانت تستقلها" أثناء سيرها، فتوقف لمساعدتها وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة "تابعة لإحدى تطبيقات النقل الذكى" ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قامت بالقفز من السيارة خشية تحرشه بها، وتم نقلها للمستشفى عقب ذلك.
تم تحديد وضبط السائق المذكور له معلومات جنائية، مقيم بمحافظة الجيزة، وبمواجهته قرر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجىء بقيام المذكورة بالقفز من السيارة، فقام باستكمال سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء.