تناول الفول يوميًا قد يؤثر على صحة الكلى بسبب احتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو معدن يعمل على تنظيم توازن الماء والمعادن في الجسم. يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، ما يحدث للكليتين عند تناول الفول يوميًا، وفقًا لما ذكره موقع "Eat this". تأثير تناول الفول يوميًا على الكليتين لدى الأشخاص الأصحاء، تمتص الكلى البوتاسيوم الزائد وتتخلص منه عن طريق البول، ومع ذلك، في حالة وجود مشاكل في وظيفة الكلى، قد يتراكم البوتاسيوم بمستويات مرتفعة في الدم، مما يزيد من خطر حدوث مشاكل صحية. لذلك، ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى أو حصوات الكلى استشارة الطبيب بشأن الكمية المسموح بها من تناول الفول بأمان، وقد يوصي الطبيب بتقليل كمية الفول المتناولة أو تجنبه تمامًا، حسب حالة كل فرد. مع ذلك، يجب الإشارة إلى أن تناول الفول باعتدال وجزء من نظام غذائي متوازن يمكن أن يكون مفيدًا لصحة العديد من الأشخاص، وذلك بفضل فوائده الصحية المتعددة مثل تعزيز صحة العضلات والأسنان، دعم صحة العظام، ضبط نسبة السكر في الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. بشكل عام، ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من أي حالات صحية خاصًة أو لديهم مخاوف بشأن تأثير تناول الفول على صحتهم، التشاور مع أخصائي التغذية أو الطبيب لتقييم الحالة الصحية الفردية وتوجيههم بشأن التغذية المناسبة. في الواقع، يمكن أن يسبب تناول الفول بعض الأعراض غير المرغوب فيها، مثل غازات البطن وانتفاخ البطن وتهيج القولون في بعض الأشخاص، ولذلك، قد يواجه البعض صعوبة في هضم الفول بسبب احتوائه على السكريات قليلة التعدد والليكتين. نصائح لتقليل الأضرار المحتملة لتناول الفول - غسل الفول جيدًا ونقعه: قبل طهي الفول، يمكن غسله بشكل جيد للتخلص من أي بقايا أو مواد غير مرغوب فيها، كما يمكن تنقيع الفول في الماء لبضع ساعات قبل الطهي، مما يساعد على تخفيف المواد التي تسبب الغازات. - التدرج في تناول الفول: يمكن تقسيم تناول الفول إلى حصص صغيرة وزيادة التدريجية مع الوقت، مما يعطي الجهاز الهضمي فرصة للتكيف وتحسين قدرته على هضم الفول. - استخدام المواد المساعدة على الهضم: يمكن استخدام بعض المواد المساعدة على الهضم مثل البهارات المهدئة للمعدة مثل الكمون والزنجبيل والكركم، وذلك لتخفيف أعراض الانتفاخ والغازات. - تناول الفول بعد طهيه جيدًا: يفضل تناول الفول بعد طهيه جيدًا حتى يصبح أكثر قابلية للهضم. يمكن طهي الفول بطرق مختلفة مثل النقع والطهي على النار أو باستخدام طنجرة الضغط. ويجب أن يتم توخي الحذر عند تناول الفول إذا كان لديك أعراض حساسية للفول أو إذا كنت تعاني من حالات صحية خاصة تستدعي تجنبه. وأيضًا، يمكن أن يكون لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة أو يعانون من مشاكل صحية محددة تفاعلات مع الفول، لذا ينبغي استشارة الطبيب في حالة الشك أو القلق.
