أفادت مصادر فلسطينية بمقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين اليوم السبت، مع تكثيف الجيش الإسرائيلي هجماته الجوية والمدفعية في مناطق متفرقة من قطاع غزة. وقالت المصادر ، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن الجيش الإسرائيلي واصل هجماته الجوية والمدفعية في محيط عدة مستشفيات رئيسية بمدينة غزة وشمالها، لاسيما مجمع الشفاء الطبي الأكبر في القطاع. وأعلن مسؤولون طبيون أن سيارات الإسعاف عاجزة عن الحركة في محيط مجمع الشفاء، ولا يمكن إخراج جثامين الشهداء من أجل دفنهم. وبحسب المسؤولين، استهدفت غارات إسرائيلية مبنى العيادات في مجمع الشفاء الطبي، في وقت تستمر فيه الاشتباكات العنيفة بين مقاتلين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في محاور ومناطق عدة في مدينة غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته تعمق توغلها وتخوض قتالا مباشرا في مخيم الشاطئ للاجئين ومحاور أخرى في مدينة غزة. وأعلنت مصادر طبية عن انتشال جثث سبعة شهداء جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، فيما تحدث عمال إنقاذ عن ضحايا آخرين لا يزالون تحت الأنقاض. وتحدثت المصادر عن ستة شهداء جراء غارة إسرائيلية على منزل غرب مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع. وأفادت المصادر بانتشال ثلاثة شهداء وعدد من المصابين جراء قصف إسرائيلي لمنزل سكني غرب مخيم جباليا للاجئين شمال القطاع، كما تم قتل أربعة أشخاص في قصف إسرائيلي مماثل على منزل في مخيم البريج للاجئين وسط القطاع. واشتدت عمليات القصف الإسرائيلي على المستشفيات في مدينة غزة ومحافظة شمال غزة في الساعات 24 الماضية حيث أصيب العديد منها بشكل مباشر. وبحلول ظهر أمس، أفادت التقارير بأن القوات البرية الإسرائيلية أكملت تطويق أربعة مستشفيات في منطقة النصر بمدينة غزة. وأوقف أحد هذه المستشفيات، وهو مستشفى للأطفال، عملياته بعد تعرضه لأضرار جسيمة، وبذلك يصل عدد المستشفيات التي توقفت عن العمل في جميع أنحاء غزة إلى 21 (من أصل 36). ويبلغ عدد الشهداء الذي أبلغت عنهم وزارة الصحة في غزة منذ بدء السابع من الشهر الماضي 11 الفا و78 شهيدًا ، من بينهم 4506 أطفال و 3027 امرأة. وتم الإبلاغ عن فقدان حوالي 2700 آخرين، من بينهم حوالي 1500 طفل، وربما كانوا محاصرين أو ا ستشهدوا تحت الأنقاض، في انتظار الإنقاذ أو التعافي، وبحسب ما ورد أصيب 27 ألفا و490 فلسطينيًا آخرين