أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن بلاده مستعدة لإجراء محادثات نووية، بعد توقفها نتيجة الانتخابات الرئاسية، لافتًا إلى أن العودة للمحادثات النووية لن تكون تحت ضغط غربي، وذلك بحسب ما ذكرته فضائية العربية. قال كبير مبعوثي الولاياتالمتحدة للمفاوضات النووية في فيينا روبرت مالي إن إدارة الرئيس جو بايدن "لا يمكنها الانتظار إلى الأبد" حتى تقرر إيران أنها تريد استئناف المحادثات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2018. وقال مالي في مقابلة مع تليفزيون وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة إن الولاياتالمتحدة لم تتلق أي مؤشر على أن الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي مستعد للالتزام بجولة سابعة من المحادثات للعودة إلى الامتثال للاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة. وأضاف مالي أنه "لا يمكننا الانتظار إلى الأبد بينما تواصل إيران تقدمها النووي لأن تقدمهم في مرحلة ما سيجعل العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة أقل قيمة بكثير للولايات المتحدة"، على الرغم من أنه أضاف أن الولاياتالمتحدة "مستعدة للتحلي بالصبر".