التزمت إدارات الفنادق والقرى السياحية، بمنطقة السخنة بقرارات الحكومة، والامتناع عن استقبال أية نزلاء في إجازة عيد الفطر المبارك باستثناء الفنادق ال4 التي حصلت على شهادة السلامة الصحية، وذلك كإجراء احترازي للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" كما واصلت القرى السياحية غلق الشواطئ ووقف جميع الخدمات الفندقية أمام أصحاب الشاليهات الكائنة داخل القرى، لاسيما حمام السباحة والكافيتريات. وكلف اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، لجنة مشتركة من شرطة السياحة وهيئة التنمية السياحية، وحي عتاقة بالمرور على الفنادق والقرى وعددها 90 منشأة سياحية، للتأكد من غلق الشواطئ وتفريغ حمامات السباحة من المياه. ووجه المحافظ باتخاذ إجراءات قانونية ضد إدارة القرى السياحية حال مخالفة القرارات الوزارية. بينما استقبلت 4 فنادق في السخنة، عددًا من النزلاء وفق الحجوزات التي جرت في اليومين الماضيين، والتي راعت فيها الإدارات ألا تزيد الأعداد عن 25% من طاقة المنشأة وفق الشروط التي وضعها مجلس الوزراء للتشغيل، ووافق عليها الحاصلين على شهادة السلامة الصحية. وخيم الهدوء على مدينة السويس، إذ أغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى كورنيش السويس الجديد، وطريق الكورنيش القديم وحديقة السوايسة 2 بمنطقة الخور، وتعد تلك الأماكن المتنفس الأكبر لأبناء السويس في الأعياد. كما أغلقت الشرطة الطريق المؤدي لمدينة بورتوفيق، وإجراء تحويلة مرورية بالطريق المعاكس، لتسيير حركة السيارات، مع غلق جميع منافذ "يوترن"، وذلك لمنع توقف أية سيارات بجوار المتنزهات المفتوحة المتاخمة لامتداد الكورنيش يمين الطريق، أو المتنزهات الممتدة بجوار مساكن هيئة قناة السويس بحوض الدرس.
