أصدرت وزارة الداخلية السعودية بيانًا بالإرشادات الواجب اتباعها خلال موسم العمرة، لتسهيل وتيسير الوصول إلى المسجد الحرام خلال شهر رمضان، حسبما أفادت صحيفة "عاجل" المحلية. وتشهد حركة المشاة مستويات عالية جدًّا على كل الطرق المؤدية للمسجد الحرام، ويستمر ذلك لساعات في أوقات الصلاة وما يتخللها، وللمحافظة على سلامة ضيوف الرحمن وتيسير الوصول إلى المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام، وجّهت وزارة الداخلية بعدة إجراءات. وبحسب البيان، خصصت الوزارة طرقًا بالمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام للمشاة لفترات متواصلة قبل الصلوات وحتى انخفاض الكثافة إلى المستويات التي تسمح بعبور المركبات. كما يتم نقل المعتمرين والمصلين إلى المنطقة المركزية باستخدام حافلات النقل العام من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وإلزام السائقين المُحرمين بالوقوف في مواقف المركبات على مداخل مكةالمكرمة واستخدام وسائل النقل العامّ. وحددت الوزارة خيارات للوصول إلى المسجد الحرام، إما باستخدام حافلات النقل العام من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، أو النقل العام الترددي بين مواقف السيارات بالعاصمة، أو سيارات الأجرة العامة إلى أقرب موقع للمسجد الحرام أو أماكن الإقامة، أو السيارات الخاصة التي يقودها سائقين غير محرمين لإيصال الركاب إلى أقرب نقطة للمسجد الحرام، بالإضافة إلى السير على الأقدام من الدور السكنية المحيطة بالمنطقة المركزية. ونوّهت الداخلية بعدد من الإرشادات قبل التوجه للمسجد الحرام، بداية من تواجد المصلين بالمسجد الحرام وساحاته الخارجية لساعات قبل مواعيد الصلوات المفروضة، ما ينتج عنه إشغال مختلف للأماكن المخصصة للمصلين منذ أوقات مبكرة، خاصة في أوقات صلوات الجمعة والمغرب والعشاء والتراويح، والعشر الأواخر من شهر رمضان، ولذلك وجهت المعتمرين والمصلين إلى الأماكن المتاحة للصلاة والطواف والسعي في أدوار الحرم كافة وساحاته الخارجية، وذلك وفق متطلبات المحافظة على سلامتهم. كما حددت إرشادات للحركة بالمسجد الحرام وساحاته، وذلك من خلال ممرات "مشايات" طولية وعرضية يُمنع افتراشها أو أداء الصلوات أو القيام عليها، واتجاهات إرشادية لحركة السير بما لا يتعارض مع حركتي السعي والطواف، بالإضافة إلى لوحات مضيئة (حمراء وخضراء) على الأبواب الرئيسية للحرم. وتشير الإضاءة الخضراء لتوافر الأماكن وإمكانية الدخول، بينما تدلّ الحمراء على منع الدخول لوجود ازدحام بالداخل.
