استلمت قوات سعودية تابعة لسلاح حرس الحدود السيطرة على معبر سلوى الحدودي مع قطر، وذلك تمهيدًا للبدء في إطلاق مشروع قناة "سلوى" البحرية التي ستحول قطر إلى جزيرة في الخليج العربي. وذكرت صحيفة "سبق" الإلكترونية السعودية أن الصورة التي تظهر التحركات لسلاح حرس الحدود هي إيذان بانطلاقة للمشروع البحري، واستلمت قوات الحدود المعبر بالكامل من قطاعَي الجوازات والجمارك. كانت "سبق" نقلت عن مصادر وصفتها ب"المُطلعة"، أنه "صدر توجيه بإخلاء منفذ سلوى الحدودي مع قطر من قطاعي الجوازات والجمارك بالمنفذ، على أن يتولى حرس الحدود السعودي إدارة المنطقة بالكامل". وقالت إن جهات سعودية وإماراتية استثمارية من القطاع الخاص ستتولى تمويل المشروع بالكامل، على أن تكون السيادة سعودية كاملة. وذكرت الصحيفة أن شركات مصرية رائدة في مجال الحفر ستتولى مهام حفر القناة المائية، رغبة من "التحالف الاستثماري" المنفِّذ للمشروع في الاستفادة من الخبرات المصرية في حفر قناة السويس، وفق قولها. وقبل أيام، أعلن تحالف استثماري مشروعًا سياحيًّا متكاملاً، يتمثل في شق قناة بحرية على طول الحدود مع قطر، ينفذه تحالف استثماري من القطاع الخاص، يضم شركات في هذا الحقل. وسيتمثل المشروع في شق قناة بحرية، تبدأ من "سلوى" إلى "خور العديد"، بهدف الإسهام في التنشيط السياحي بين دول الخليج عبر الرحلات البحرية. وتشير التقارير الصحفية إلى أنه في حالة موافقة المسؤولين السعوديين على المشروع، فإنه قد يكتمل في غضون 12 شهراً.