تقدم النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، الأحد، ببيان عاجل للدكتور علي عبدالعال رئيس المجلس، اتهم فيه مركز ابن خلدون ورئيسه سعد الدين إبراهيم بنشر الأكاذيب حول الانتخابات الرئاسية التي جرت الأسبوع الماضي. وقال بكري، في بيانه، إن "مركز ابن خلدون أصدر بيانًا باسم المركز أمس السبت بعنوان "ليلة عرس الديمقراطية أم مأستها" زعم فيه أن شعار "مصر تنتخب" الذي رُفع في الشوارع تحول إلى "مصر تنتحب" وراح يردد أكاذيب من شأنها التحريض على الدولة المصرية، والتشكيك في عمل الهيئة الوطنية للانتخابات". وأوضح بكري أن مدير مركز ابن خلدون زعم أن الدولة حالت دون وجود مرشحين منافسين أقوياء، ووجه إهانات إلى المرشح موسى مصطفى موسى من شأنها التقليل منه ومن سمعته، وشكك في قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات بقبول بعض منظمات المجتمع المدني ورفض منظمات أخرى لمجرد أن الهيئة رفضت أن تمنح مركز ابن خالدون تصريح لمراقبة الانتخابات الرئاسية، علمًا بأنها منحت 54 منظمة أهلية و9 منظمات دولية حق المراقبة. وتابع بكري: "سعد الدين إبراهيم زعم أن ارتفاع نسبة المشاركة المجتمعية في الانتخابات جاءت في اليوم الثالث مرتفعة بسبب ما أسماه الترهيب بفرض الغرامات وسحب بطاقات التموين، أو احتساب الغياب عن العمل لمن لم يصوتوا". وقال "بكري": "الغرامة موجودة ومحددة قانونًا، وردد إبراهيم أكاذيب ليس لها سند من الحقيقة حول انسحاب بعض المرشحين أو توقيف مرشحين آخرين". وقال بكري: "سعدالدين إبراهيم اعتاد على تلقي التمويل الأجنبي من أجل إصدار تقارير معادية تسيء للبلاد والعباد، واعترف هو شخصيا بأنه تلقي تمويلًا حتى من جامعة حيفا الإسرائيلية". وطالب بكري الحكومة باتخاذ الإجراءات القانونية، حيال مركز ابن خلدون ورئيسه والرد على هذه الإدعاءات.
