تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 دولة، جلسة طارئة اليوم الخميس بناء على طلب من اليمن وتركيا، للتصويت على مشروع قرار يرفض اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل. يتصدر الملف الفلسطيني طاولات المباحثات الدولية مجدداً، وذلك للتصويت على مشروع قرار يرفض القرار الأميركي. وأعلن أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الدول العربية ستطلب من الجمعية العامة تمرير قرار مُلزم لكل مؤسسات الأممالمتحدة، يدين الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وذلك استناداً على بند الاتحاد من أجل السلم. من جانبها حذرت السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة نيكي هيلي مسبقاً من أنها ستخبر الرئيس الأميركي بقائمة الدول التي ستصوت لصالح القرار المزمع التصويت عليه اليوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكانت الولاياتالمتحدة قد استخدمت حق النقض "فيتو" ضد مشروع قرار قدمته مصر لمجلس الأمن يحذر من التداعيات الخطيرة للقرار الأميركي ويطالب بإلغائه. ترمب استبق الجلسة بتحذير شديد اللهجة للدول التي تنوي التصويت ضد قراره بشأن القدس خلال الجلسة الطارئة. وهدد ترمب بوقف المساعدات المالية عن تلك الدول. ووقع ترمب في 6 ديسمبر قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدسالمحتلة، الذي يعكس اعتباره القدس عاصمة لإسرائيل، في خطوة أثارت غضب الدول العربية والإسلامية ولقيت رفضاً دولياً. ومن جانبه، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الولاياتالمتحدة لم تعد مؤهلة لرعاية عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك رداً على قرار الرئيس الأميركي.