دعت منظمة أطباء بلا حدود ميانمار اليوم الاثنين إلى السماح لمنظمات المساعدات الإنسانية بالوصول الفوري إلى ولاية راخين لتخفيف ما وصفته ب"الاحتياجات الإنسانية الهائلة". وقالت كارلين كلايجر، مدير الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود، في بيان صدر اليوم الاثنين "إن طواقمنا في بنجلاديش تسمع قصصا مثيرة للقلق عن العنف ضد المدنيين في شمال راخين". وأوضحت أن "التقارير تشير إلى أن هناك نزوح داخلي كبير للسكان الروهينجا، سكان راخين العرقيين والأقليات الأخرى، كما تعرضت قرى ومنازل للحرق، من بينها اثنتين على الأقل من أصل أربع عيادات تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود". وبدأت الأزمة في 25 أغسطس عندما شن جيش ميانمار حملة في ولاية راخين بغرب البلاد بعد ان هاجم مسلحو الروهينجا قواعد عسكرية ومراكز شرطة مما أسفر عن مقتل 12 من مسؤولي الأمن. وقال الجيش إنه قتل ما يقرب من 400 من المتمردين المشتبه بهم.