شيع الآلاف من أهالي قرية "الكفر الشرقي" التابعة لمركز الحامول بكفر الشيخ، اليوم الأربعاء، في جنازة عسكرية، وشعبية مهيبة، جثمان الشهيد "محمود أحمد عبدالعزيز دحروج" 22 عامًا، المجند بقوات الأمن المركزي، بمديرية أمن شمال سيناء، والذي استشهد في العملية الإرهابية على الطريق الدولي بالعريش، أول أمس الإثنين. وتقدم الجنازة اللواء أحمد صالح، مدير أمن كفر الشيخ، والمحاسب محمد أبو غنيمة، السكرتير العام المساعد لمحافظة كفر الشيخ، وعددًا من قيادات الوحدة المحلية لمركز ومدينة الحامول، وبحضور المهندسة عايدة ماضي، رئيس مركز ومدينة الحامول، ومحمد جميل مسئول منظمة مصر أولًا لحقوق الإنسان، وأعضاء بمجلس النواب، وأسرة وأقارب الشهيد، وعددًا من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بمركز الحامول بكفر الشيخ. ووصل جثمان الشهيد ملفوفًا بعلم مصر، وأدى المشيعون صلاة الجنازة على روحه، بمسجد البلاصي بقرية الكفر الشرقي، ليشيع الأهالي جنازته، وسط هتافات منددة بالإرهاب أطلقها المشيعون. واستشهد المجند "محمود أحمد عبدالعزيز دحروج" 22 عامًا ضمن ضحايا العملية الإرهابية التي وقعت أمس الإثنين، في كمين نصبته عناصر إرهابية، على الطريق الدولي بالعريش، استهدف سيارات من الشرطة، تقل عددًا من الضباط والجنود بالأمن المركزي بمديرية أمن شمال سيناء، فيما باغتتهم العناصر الإرهابية بإطلاق النيران عليهم، ما أدى إلى استشهاد 18 شرطيًا وإصابة نحو 6 آخرين.
