نصح الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، ورئيس المركز القومي للبحوث سابقًا، المواطنين الذين تضطرهم ظروف عملهم إلى الخروج والتواجد في الشارع تحت أشعة الشمس القاسية بحمل ما يُعرف ب"شنطة الحر". وأوضح الناظر ل"مصراوي"، أن مكونات "شنطة الحر" تتضمن زجاجة مياه لتر إلا ربع، يتم تناولها مرتين خلال اليوم، وقطعتين خيار لمعادلة العطش، وقطعتي "مخلل" لتعويض الأملاح التي يفتقدها الجسم بسبب العرق، وكريم واقٍ من الشمس أو استخدام مضاد للالتهابات "كلامينا"، مع ارتداء قبعة للوقاية من الشمس أو تعويض ذلك باستخدام شمسية. ولفت استشاري الأمراض الجلدية، إلى ضرورة حيازة "شنطة الحر" نظرًا لموجة الحر الشديدة التي تعاني منها البلاد خلال الفترة الجارية، والتي تُصيب البعض بحروق الشمس، وتعرضهم لفقد السوائل والأملاح، فضلًا عن احتمالية إصابتهم بضربات الشمس. وتتمثل الأعراض العامة للحالات المصابة بالإجهاد الحراري في صداع وعدم إتزان وغثيان مع عرق شديد وشحوب وبرودة فى الجسم ، وتقلص وألام حادة بالعضلات، وضعف عام مع سرعة النبض والتنفس واضطراب فى الرؤية، وإحساس بالعطش مع انخفاض ضغط الدم. وأهابت وزارة الصحة بالمواطنين الالتزام بالإجراءات الوقائية والمتمثلة فى عدم التعرض للجو الحار أو أشعة الشمس المباشرة، ووضع قبعة أو غطاء على الرأس أو استخدام مظلة شمسية ارتداء ملابس خفيفة فضفاضة فاتحة ويفضل أن تكون قطنية، مع الإكثار من شرب الماء ، وتناول وجبات طعام صحية والإكثار من الخضروات والفواكة، بالإضافة إلى التواجد فى أماكن جيدة التهوية ذات برودة معتدلة وقليلة الرطوبة، ويمكن للمريض العلاج بالمنزل مع إاتزام التعليمات وتحت الإشراف الطبي مع التوجه إلى أقرب مستشفى حال زيادة الأعراض.
