نفى خالد العناني، وزير الأثار، إصدار قرار بزيادة أسعار تذاكر المتاحف السياحية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تغيير السعر في منتصف الموسم، حيث كان لا بدّ من إخطار وزارة السياحة والشركات السياحية قبل الترويج للرحلات. وأعلن العناني أنه سيتم الافتتاح الجزئي للمتحف المصري الكبير، في النصف الأول من 2018، لافتاً إلى عرض تقرير مفصل عن الموقف التنفيذي للمتحف في اجتماع مجلس الوزراء، والانتهاء من المباني الخرسانية والمعدنية للمتحف. وأضاف العناني في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، أنه يتم العمل مع وزارة الاتصالات لتوثيق القطع الأثرية واستخدام التكنولوجيا في التأمين، موضحًا أن مستجدات العمل في المتحف خلال الفترة الأخيرة تسير بوتيرة سريعة. وأضاف أن توقيع القرض الياباني بقيمة 450 مليون دولار، يعكس أهمية المشروع، مؤكداً أن هذا القرض هو أكبر استثمار ثقافي للجايكا خارج اليابان، وأن المشروع سيكون طفرة سياحية فهو لن يكون مزارًا سياحياً فقط ولكنه سيكون ضمن منظومة كاملة لتطوير المنطقة ككل. وأردف أنه "سيتم تحويل المتحف المصري الكبير إلى هيئة على غرار مكتبة الاسكندرية، وتم اختيار الشركة العالمية لتصميم العرض المتحفي، وهي شركة ألمانية". وأضاف أن حل مشكلة الباعة وأصحاب الجمال، في منطقة الأهرامات، يمكن من خلال رفع الوعي السياحي والآثري للنهوض بالمنظومة، وتم توقيع شراكة مع وزارة السياحة لإدارة الخدمات في المنطقة الأثرية بالهرم، تشمل الأسعار واللوحات الأثرية وتنظيم الفاعليات الثقافية والفنية والبازارات. وأشار وزير الآثار إلى افتتاح قاعة الحرف، من المتحف المصري للحضارة المصرية، خلال شهر يناير. وأوضح العناني أن هناك 160 ألف قطعة أثرية داخل المتحف المصري بالتحرير معروض منهم 60 ألف فقط معروضة، لافتاً إلى أنه يتم تخريج 2000 قطعة أثرية شهرياً من التحرير، مؤكداً أنه سيتم التنسيق والتكامل بين الثلاث متاحف الفرعونية لبرامج السائحين.
