نشر موقع 20 دقيقة الفرنسي مقالاً بعنوان "حرب الرؤساء التي ستترك أثرًا كبيرًا على بلادهما.. بوتين واردوغان"، ويقول الموقع إن "السلطان" مقابل "النجم" يقف بوتين الروسي قبالة التركي رجب طيب أردوغان ليدفن الاثنان أعوامًا من الصداقة بين البلدين ويتصارعان ليهددا بذلك العلاقات بين بلادهما على كل الأصعدة. ويضيف الموقع "اتهامات، مسبات، شتائم، وتهديدات، هكذا تزداد التوترات بين أنقرةوموسكو بعد حادث تحطم الطائرة الروسية على الحدود التركية السورية". ويشير الموقع إلى أن هذا الصراع صار شخصي بين بوتين واردوغان اذ اتهم بوتين مؤخرًا عائلة أردوغان نفسها بالانتفاع من عائدات النفط والتورط مع داعش في تصريف النفط السوري". ويوضح موقع 20 دقيقة أن حرب الكلمات هذا يبدو أنها ستزداد اشتعالا وأن انتهاءها لا يلوح في الأفق. ونقلا عن فيليب جوردون محلل مهتم بالعلاقات الخارجية الأمريكية سيظل الرئيسان على موقفهما ولن يتراجع احدهما، وهما غير مستعدان للتراجع الآن. وينوه جوردون "بنى الرجلان تاريجهما السياسي على أساس أنهما رجال أقوياء، لذلك من الصعب أن يتراجع أحدهما الآن.. "لقد اعتمد الرجلان كل منهما على الكاريزما الخاصة به عندما وصلا إلى الحكم" - يشير فريدريك ويسلو مستشار أوروبي في العلاقات الخارجية. ويفيد الموقع أن العلاقات التركية الروسية كانت ممتازة قبل أن تفرقهما الحرب في سوريا، خصوصا في مجال الطاقة فقد بنى الروس أول محطة نووية في تركيا وغيرها من المشاريع التي كلفتها مليارات الدولارات. لكن حادث اسقاط الطائرة الروسية قد يتسبب في قطع العلاقات بين موسكو وانقرة بعد ان استمرات سنوات طويلة.
