توقعت كريستيانا فيجيريس، رئيسة برنامج الأممالمتحدة لتغير المناخ اليوم الأربعاء وصول ما لا يقل عن 80 من قادة العالم إلى باريس في 30 نوفمبر الجاري لحضور افتتاح محادثات المناخ العالمية، على الرغم من الهجمات الإرهابية التي ضربت فرنسا. وأوضحت فيجيريس في مؤتمر صحفي عقد في مدينة بون الألمانية: أن" مؤتمر الأطراف كوب 21 ( محادثات المناخ العالمية في باريس) سيعقد كما هو مخطط له". وتترأس فيجيريس اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والتي ستعقد مؤتمر الأطراف ال21 (COP21) خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 11 ديسمبر. ويعتزم كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل وقادة الهند وجنوب أفريقيا والصين المشاركة في المحادثات بالإضافة إلى قادة آخرين. وقالت فيجيريس إن 120 من قادة الدول قبلوا دعوة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، ولكن فقط 80 منهم أكدوا حضورهم حتى الآن. وكررت فيجيريس تصريحات مسؤولين فرنسيين في الأيام الأخيرة منذ أن قتل إرهابيون نحو 130 شخصا يوم الجمعة في باريس، بأنه لا تزال هناك شكوك حول ما إذا كانت الفعاليات الخارجية التي تخطط لها منظمات غير حكومية "ستتواصل بالضبط كما هو مخطط لها" أو ربما بطريقة مختلفة مع مزيد من الأمن. ودعت فيجيريس كل المشاركين فى المحادثات لالتزام ب"الحذر الشخصي" .