قال الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، إن حل المشكلات البيئية الكبيرة لا يمكن أن يتم دون منهجية اقتصادية، بما يتطلب تكوين جهاز قوى لتنظيم استراتيجيات إدارة المخلفات، حتى يتمكن من التأثير على السوق، متابعا "والزبالة فيها مصالح كتير ، ويجب أن يتم التنسيق بين جميع اطراف تلك المنظومة". جاء ذلك خلال مؤتمر ختام ورشة العمل الخامسة لمشروع استدامة المدن القديمة ( SMOT ) ضمن البرنامج الإقليمي متعددة الأطراف للتعاون عبر الحدود لدول حوض المتوسط والمقام في الإسكندرية، الخميس، بحضور هاني المسيري محافظ الإسكندرية و فرانسيسكو خفير المدير التنفيذي لشركة Sadeco ، خصوص ديز بريز من جامعة قرطبة ، و خالد جعفر وكيل كلية الهندسة نائبا عن رئيس جامعة الإسكندرية والدكتور صادق كساب عضو مشروع Smot ، ووفود من دول أسبانيا وإيطاليا والأردن وتونس . وأضاف أن القمامة في بعض مراحلها تأتي بعائد ولكن ذلك لا يتحقق في كل مراحلها وأنه أحيانا لا يمكن الاستفادة بها، وإلا لما كانت تسبب مشكلة عند الحكومات، مشيرا إلى أن نظام الجمع هو الذي يتحكم في نجاح المنظومة من عدمه. وأكد فهمي على التزام وزارة البيئة ملتزمة بكافة واجباتها على دعم منظومة القمامة بالإسكندرية وتطويرها لتصل للنتائج المطلوبة، لافتا إلى أن الإسكندرية مدينة ضخمة من المخلفات الصناعية بعضها خطر والآخر غير خطر. وأشار إلى أن ملف المخلفات لم تنتقل إدارته إلى وزارة البيئة، وأنه لا يزال مع وزارة المحليات، مبينا أن علاقة البيئة بالملف هي إعدادا السياسات وتقييم الدعم الفني والجزء التنظيمي لإدارة المنظومة، لافتا أن وهذا هو تقسيم المسؤوليات بين وزارة البيئة والمحليات.