شارك هاني المسيري، محافظ الإسكندرية، اليوم الأربعاء، في ورشة العمل الخامسة لمشروع "استدامة المدن القديمة"، (SMOT)، من البرنامج الإقليمي متعدد الأطراف للتعاون عبر الحدود لدول حوض المتوسط، والذي تتواصل فاعلياته حتى 22 اكتوبر الجاري. وذلك بحضور رجال أعمال وخبراء مصريين وعرب ووفود من دول إسبانيا وإيطاليا والأردن وتونس. وقال "المسيري"، خلال كلمته، إن مدينة الإسكندرية يوجد بها أكبر ميناء في مصر يمثل 80% من حجم التجارة بها ، وتمثل صناعة البتروكيماويات بالإسكندرية 40% ، وصناعة النسيج 35% علي مستوي مصر ولديها أكبر منطقة صناعية حرة متواجدة. وأعقب كلمة المحافظ مؤتمر صحفي تم خلاله شرح عام للمشروع وما تم من أعمال مع فتح باب النقاش والأسئلة للحضور، كما تم عرض العناوين الرئيسية لسياسات مشروع (SMOT)، وتم عمل جوالات ميدانية بقلعة قايتباي وميدان المساجد ومكتبة الإسكندرية. وتشمل أجندة اليوم الثاني زيارة إلى شركة نهضة مصر ومصانع السماد والمدفن الصحي ، وعمل ورشة عمل حول تجارب الدول بالمؤتمر "ما تم تحقيقه والدروس المستفادة وعرض آخر أعمال SMOT في مدينة قرطبة وعمل مناقشات تعليمية - إختيارية - حول تفاصيل ورش عمل المؤتمر والمشروعات التجريبية ". وتشمل أجندة اليوم الثالث إقامة ورشة عمل علي ماليات وإداريات المشروعات التجرببية ، وعرض نتائج المؤتمر ونبذة عن فعاليات مؤتمر قرطبة يومي 19 و 20 نوفمبر 2015 م، وعرض اللجنة الفنية للمؤتمر للأعمال المستقبلية بكل مدينة ، وزيارة ميدانية لمحطة الزياتين وكلية الهندسة. وسيم عرض الرؤية المستقبلية لمدينة الإسكندرية " مشروع نظافة الإسكندرية 2016 - 2025 " وفيها سيتم تقديم كلمة افتتاحية لكل من محافظى الإسكندرية والقاهرة والجيزة والقليبوية والدكتور خالد حنفي، وزير التموين، والدكتور خالد فهمي، وزير البيئة. تعقب تلك الكلمات عرض توضيحي لمشكلة القمامة في الإسكندرية، يشتمل علي أرقام وإحصاءات والدروس المستفادة والحلول قصيرة المدي والمعوقات )، ثم كلمة للدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية تحت عنوان " القمامة مقابل الغذاء " ، وكلمة الدكتور خالد فهمي وزير البيئة. جدير بالذكر أن مشروع (SMOT)، يهدف إلي تحسين وتطوير الحلول والاستراتيجيات الممكنة القابلة للتطبيق لإدارة النفايات في مراكز المدن الخمسة المستهدفة ( مصر وإسبانيا وإيطاليا والاردن وتونس ) الواقعة ضمن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
