حملت حركة ''حماس'' اليوم الجمعة إسرائيل مسئولية التصعيد في قطاع غزة في وقت ارتفعت فيه حصيلة قتلى المواجهات إلى ستة و60 مصابا. ونعى الناطق باسم حماس سامي أبو زهري في بيان له قتلى المواجهات شرق قطاع غزة، محملا ''الاحتلال الإسرائيلي المسئولية عن هذا التصعيد''. واعتبر أبو زهري أن ''الدماء التي سالت في غزة دليل على أنها حاضرة في الميدان إلى جانب شعبنا المنتفض في الضفة الغربية والقدس''. يأتي ذلك فيما أعلنت مصادر طبية أن حصيلة عدد قتلى المواجهات مع الجيش الإسرائيلي شرق قطاع غزة ارتفعت إلى ستة فيما أصيب 60 آخرون وصفت حالة 10 منهم بالخطيرة. واتهمت وزارة الصحة في غزة الجيش الإسرائيلي بتعمد قنص المتظاهرين من الشبان في الرأس والمناطق العلوية من الجسم. وقال شهود عيان إن عشرات الشبان تجمعوا قرب السياج الفاصل شرق غزة وخان يونس مع إسرائيل ورشقوا قوات الجيش المتمركزة خلف السياج بالحجارة وأضرموا النار في إطارات السيارات بعد أن حاولوا رفع الأعلام الفلسطينية عند السياج. في المقابل قال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت النار باتجاه ''مشاغبين'' اقتربوا من السياج الحدودي مع قطاع غزة وفق ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة. وجاءت المواجهات بعد أن دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة ''حماس'' إسماعيل هنية إلى تصعيد المواجهة الحاصلة مع إسرائيل عبر ''انتفاضة شاملة''، مؤكدا استعداد قطاع غزة للانخراط في ذلك.