خطفت القلوب والعقول، أثارت الجدل سواء برقصها أو بمشاكلها الأخيرة التي وصلت الي ساحات القضاء، رقصت ب ''بدلة'' رقص علي هيئة العلم المصري، مما دفع احد المحامين برفع قضية ضدها، هي الراقصة الأرمنية صوفينار، اسمها بالكامل صوفينار جوريان 36 عاماً، ذادت شهرتها بعد الفيلم السينمائي ''القشاش'' ولكنها لم تدرك أن النجاح يُصدم بأشياء أخري يمكن أن تكون في صالحها أو ضدها. كشفت صوفينار في حوارها لمصراوي عن علاقة شاهيناز النجار بقضيتها الأخيرة، وعن سر ارتدائها ''بدلة'' رقص علي هيئة العلم المصري، وعن سر تصريحها الأخيرة التي هددت فيه بالانتحار والي نص الحوار.. في البداية حدثينا عن كثرة المشاكل الخاصة بك في الفترة الاخيرة ؟ المشاكل معروفة جداً، وتتلخص في شخص واحد هو رأفت عدلي محامي ال ''VIB''، وخاصة بعد الفترة التي نجحت فيها بعد فيلم ''القشاش''، وعندما اتسأل عن من يقوم بعمل المحضر أري اسم واحد هو اسمه، وبإذن الله علاقتي به سوف تنتهي يوم 29 مارس . وما هي حقيقة زواجك من رأفت عدلي الذي تهاجميه الان ؟ هي الشباب في مصر خلصت من أجل أن أتزوج رجل في عمر والدي أو أكبر منه.. طريقة حياتي مختلفة لا أحب أن أعمل شيء من أجل المصلحة. وهل كانت هناك ضغوط من جانب مسئولين كبار سواء في الحكومة أو خارجها بعد رقصك بالعلم ؟.. وهل هناك شخص طلب منك أن ترقصي به ؟ لا توجد أي ضغوط من مسئولين في الحكومة بموضوع رقصي بالعلم، وهذا الأمر كان نابع مني أنا شخصياً، ومن مدير أعمالي ومصمم الازياء الذي صمم الفستان، وبعد هذه الحفلة شعرت بأن هناك أمور غير مفهومة وظهرت في اليوم التالي ووضحت ما كنت أقصده ووجهت الأسف الي المصريين جميعهم. وما هي الرسالة التي أردتِ أن توجهيها الي جمهورك من خلال رقصك به ؟ رسالتي كانت حب لأنني أحب هذا البلد جداً، وإن كنت أقصد شيء أخر ما كنت رقصت علي أغنية ''بشرة خير''.. هذه هي نفس الرسالة من شخص أجنبي قام بالغناء، وأنا قمت بالرقص هو كان يقصد رسالة حب وأنا رسالة حب، لو كنت مغنية كنت هاغني لكنني فنانة استعراضية عبرت بطريقتي، وأحب مصر أكثر من المصريين أنفسهم، وسأقدم حفلات خيرية وهاتبرع لصندوق تحيا مصر. كان من الممكن أن أسافر الي أي بلد عربي وبأجر أعلي بكثير لكن هناك لن أري الجمهور الذي رأيته هنا وعشقته، ولن أترك جمهوري الذي يقوم يومياً بالاتصال بي وبالتعبيرعن حبه في رسائل عبر ''فيسبوك'' وبيقولوا احنا بنحبك ما ينفعش أسيبها عشان اتنين تلاته بيحاربوني. عقب ظهورك بالنقاب في النيابة، أثرت الجدل وارتداءك له، فما هو تعليقك ؟ عشت كثيراً في الخليج قبل أن أتواجد في مصر سواء في اليمن أو البحرين وغيرها من البلاد، وكنت دائماً أرتدي النقاب.. أما بخصوص ارتدائي له في النيابة، فكان وجهي مرهق جداً ولا أحب أن أظهر للناس وأنا ''عفريته''. زادت شهرتك في عهد جماعة الاخوان.. هل شعرت للحظة بالخوف من النظام الديني، وخاصة بعدما قالوا أنهم سيغلقون الملاهي الليلية ؟ لم أخف أبداً.. فمصر هي أول بلد في العالم بها رقص شرقي، وعندما درست التمثيل كان هناك الرقص الشرقي، وكنا ندرس أنه موجود منذ 5000 الاف عام، فهو قديم جداً، ولم أشعر بالخوف وخاصة ان هناك فنانين كثيرين يرقصون ''اشمعنه انا''. عقب ظهورك مع وائل الابراشي أثيرت قضية أخري بأنكما أسأتم لأحد الفنادق الشهيرة.. فماذا حدث في هذه القضية ؟ عندما تحدثنا في البرنامج تحدثنا لأن هناك محاضر قائمة بالفعل، ولم نتجني علي أحد، وان كنا نذكر اسم الفندق أو مالكه فكنا نذكر اسم المحضر، ''أنا ما بتكلمش كلام فاضي''. كانت هناك عدة تصريحات قبل قضية رقصك بالعلم المصري، وكان أهما عندما قلت مشيرة الي رأسك ''هنا في فن.. هما عايزين حاجة تانية''.. ايه هي الحاجة التانية ؟ لا أريد أتحدث في ذلك الأمر، أمام الشاشات والمواقع والصحف فمعنها معروف، ولو تحدثت فيه سيصدم المشاهد والقاريء، ولكنني مصممه علي أن ما أعمله هو فن راقي يحترمه الجميع. ما الذي تمتلكه صوفينار لتحقق هذه الجماهيرية الكبيرة عن باقي الراقصات، وهل تشعري للحظة بأنك ضعيفة ؟ أمتلك ''حب الناس''.. وساعات أشعر بانني ضعيفة، بس بعد المشاكل التي تحدث ووقوف الجمهور بجانبي بالكلمة الحلوة اشعر بأنني قوية. وما هي حقيقة أنك هددتي بالانتحار ؟ ما خرج عن لساني أنني قلت أنني لو تركت مصر سوف أنتحر، وهذا يُعبر عن شعوري نحو هذا البلد الذي أعشقه، وأنتم ترون أن حياتي بأكملها هي في مصر، وهناك كثيرون يحبونني، وان ذهبت الي العالم كله لن أري شعباً يحبني مثل حب المصريين لي، ويكفي طيبة قلب ستات مصر، وحياتي لن يكون لها أي معني لو غادرتها . وما هي رسالتك الي شاهيناز النجار ؟ لا أريد أن أظلم أحد، ولكنني في كل محضر أري اسمها وتظهر في كل المشاكل بسبب رأفت عدلي محاميها. اذا أردت أن تقولي كلمة للرئيس عبدالفتاح السيسي.. فما هي ؟ انا لبست علم مصر علشان الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومبسوطة جداً الأن بأن هناك رئيس ويوجد قانون وشرطة وحكومة في الشوارع وأشعر بالأمان وأنا أحب الرئيس السيسي أحبه أوي.
