لم تكتف الراقصة صوفينار، الشهيرة بصافيناز، بحالة الجدل الواسعة التى سببتها بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى على شبكة الإنترنت، منذ أن عرف اسمها الطريق إلى الجرائد والمواقع الإخبارية، لتصبح حديث الشارع مؤخرًا بعد أن أبى ذلك الاسم إلّا معرفة الطريق إلى مكتب النائب العام، للتحقيق معها فى أعقاب انتشار فيديو تظهر فيه خلال رقصها مرتدية علم مصر بتهمة إهانة العلم المصرى. فهى واحدة ضمن راقصات كثيرات من وطن نشأتها "روسيا" من اللاتى يمتهن الرقص فى مصر، لكن لم يمنعها ذلك من خلق حالة متفردة فى الرقص الشرقى عنوانها "صافيناز"، تشابكت فيها عوامل عدة ربما أبرزها إجادتها للجهة المصرية، التى أهلتها للاشتراك فى أعمال سينمائية على غرار "القشاش" و"سالم أبو أخته"، ثم الظهور فى برامج "التوك شو"، لتتربع بذلك على عرش الرقص الشرقى فى مصر. قالت صافيناز، فى حوارها ل"الوفد"، إنها لم تقصد إهانة العلم المصرى بعد أن ظهرت فى أحد مقاطع الرقص الخاصة بها وهى ترتديه، مؤكدة أنها قصدت توجيه "رسالة حب" لمصر وشعبها، لافتة إلى عدم علمها بأن الرقص بالعلم فى مصر جريمة يعاقب عليها القانون. وأشارت صافيناز إلى وجود أشخاص يرغبون فى إخراجها من مصر، مؤكدة فى الوقت ذاته أنها لن تغادر مصر بسبب "2 أو 3" يكرهونها بينما هناك 90 مليون آخرين تحظى بحبهم - على حد قولها . وإلى نص الحوار: ماذا كان هدفك من الرقص بعلم مصر؟ كانت رسالة حب لأنى بحب مصر أوى، ولم أقصد إهانة العلم، "لكن فيه ناس كتير فهمتها غلط"، ولا أعرف أن الرقص بعلم مصر جريمة يعاقب عليها القانون، فرقصى به رسالة حب وليس إهانة، ومثله مثل غناء العديد من المطربين العرب لها، ورقصت بالعلم على أغنية "بشرة خير" بعد الانتخابات لأنى كنت فرحانة زى الشعب المصرى بالضبط. ما هى حقيقة العقد المبرم بينك وبين المحامى رأفت عدلى ؟ "كل حاجة هتخلص يوم 29 مارس"، وإن شاء الله هكسب القضية لأن العقد اللى معاه مش أصلى ومزور وأنا أحتفظ بالعقد الأصلى، "كمان مينفعش أمضى على عقد باللغة العربية وأنا مكنتش باعرف أقرأها.. كمان العقد اللى مكتوب باللغة الانجليزية مش مكتوب فيه شرط جزائى، والعقد اللى بالعربى مكتوب فيه مليون ونص دولار". هل هناك أشخاص يريدون إخراجك من مصر؟ نعم يوجد كثير، "بس مينفعش أجيب سيرتهم" ولكن أكثر شخص يريد إخراجى من مصر هو رأفت عدلى، وسيصبح سعيدًا جدًا عندما أخرج من مصر. ولكن هل من الممكن أن تتركى مصر فى أى وقت؟ لن أترك مصر بسبب "2 أو3 وحشين بيحاربونى" فى حين أن 90 مليون بيحبونى، والحمد لله لن يستطيع أحد إخراجى من مصر لأننى "بحب مصر وربنا معايا"، وأنا أستقبل مئات الاتصالات يوميًا من جمهورى لدعمى، برغم إمكانية عملى فى أي دولة أخرى أجنبية أو عربية، والحصول على مبالغ مالية أكثر من التى أحصل عليها فى مصر. ما هو أكثر يوم شعرتِ فيه بالخوف خلال إقامتك بمصر؟ منذ اليوم الأول الذى حدثت فيه مشكلتى مع رأفت عدلى، والتهديدات التى تلقيتها منه مثل "هنقتلك ونكسر رجليكى وهنمشيكى من مصر وعارفين بيتك فين"، لذلك قمت بتغيير سكنى أكثر من مرة. من ساندك من الوسط الفنى؟ بوسى ومحمود الليثى وسعد الصغير وكلهم بصراحة ساندونى، والحاج أحمد السبكى قال لى: "محدش هيعرف يلمس شعرة منك". هل شعرتِ بأن شعبيتك انخفضت بعد التحقيق معكِ؟ "بالعكس كل يوم جمهورى بيزيد عشان هما بردو خايفين زى ما أنا خايفة إن فيه حد هيظلمنى ويمشينى من مصر..هما خايفين جدا". ما حقيقة خلافك مع شاهيناز النجار؟ لا يوجد خلاف بينى وبين شاهيناز النجار، لكن الخلاف مع مدير إحدى قاعات فندق النبيلة. وماذا عن الإعلامى وائل الإبراشى؟ وائل الإبراشى له الفضل الأول والأخير لأنه وقف إلى جوارى، وساعدنى لأخذ حقى من رأفت عدلي، الذى كان السبب الرئيسى في كل ما حدث لى من مشاكل خلال الفترة الأخيرة، على خلفية البلاغات التى تقدم بها ضدى. هل تتابعين جمهورك على مواقع التواصل الاجتماعى؟ "أكيد طبعا" لدى صفحة شخصية وتعليقات جمهورى عليها تعطينى "قوة جامدة جدًا وبتفرحنى". هل هناك أعمال سينمائية جديدة تنوين المشاركة فيها؟ هناك سيناريو لفيلم جديد سوف يتم طرحه فى عيد الفطر القادم، لكن لا أعرف الفنانين المشاركين فى العمل حتى الآن. ما هى طبيعة مشروع شركتك الاستثمارية الجديدة؟ أنشأت شركة مساهمة برأسمال 3.5 مليون جنيه باسم "عروس البحر"، ونشاطها موجه للإنتاج الفنى وتصوير الفيديو كليب و"الناس هتكون مبسوطة معايا". هل أثر عام حكم الإخوان على عملك فى مصر؟ لا..لأن مصر بلد الفن، ولم أتلق تهديدات منهم. هل عملك فى عهد الإخوان أفضل أم الآن؟ "أكيد دلوقتى..لأن الفن اشتغل أكتر والناس مبسوطة أكتر"، ويكفى أننا أصبحنا نرى الشرطة متواجدة فى الشارع. هل مثل عدم إتقانك للهجة المصرية أى مشكلة لكِ؟ لأ الحمد لله دلوقتى بقيت بتكلم أحسن من الأول بكتير .."يعنى شوية مكسر كده بس كويس". ما هى الرسالة التى تودين توجيهها للشعب المصرى والرئيس السيسى ؟ "أنا بحب الشعب المصرى أوى ومبسوطة جدًا برئيسنا عبدالفتاح السيسى".