الصحافة الأوروبية ''ثكلى'' وتندد بوحشية الهجوم على ''شارلي ابدو''

نشر موقع 20 دقيقة الفرنسي قراءة في مانشتات الصحف الأوروبية وقال الموقع إن الصحافة الاوروبية توشحت بالسواد هذا الخميس بسبب الجريمة المريعة التي حصلت أمس.
وعنونت الصحف الفرنسية ''الجريمة حرب ضد الحرية'' و ''ابتزاز مثير للاشمئزاز'' بعد الهجوم الدموي على الصحيفة الساخرة شارلي ابدو.
وطبعت عشرون صحيفة بحروف بيضاء على خلفية سوداء، كلمات ''كلنا شارلي''.
ونشرت بعضها صور لعدد من المتظاهرين في مسيرات ليلة الأربعاء، وهم يحملون لافتات ''كلنا شارلي''.
أما لوفيجارو فكتبت على أولى صفحاتها ''قتلى الحرية،'' و نشرت صورا لستة من اثنا عشر ضحية سقطوا امس وهم : شارب وكوبا، ولنسكي وتينو وأونوريه والكاتب برنار ماريس.
أما صحيفة ''ليزيكو'' فنشرت ''في مواجهة الوحشية'' ونشرت الرسم الأخير لشارب وفي الافتتاحية لامت الصحيفة ''الأوباش المقنعين الذين أعلنوا الحرب على فرنسا والديمقراطية وقيمنا''.
أما الصحافة الدولية فلم تنأى بنفسها عن الحدث ليست استثناء، الصحف البلجيكية مثلا توشحت بالسواد، وأول صفحة منها كانت سوداء تماما مع عبارة ''أنا تشارلي،'' باللغة الفرنسية.
أما الصحافة البريطانية، نشرت ديلي ميل وديلي تليجراف عنوان ''الحرب ضد الحرية''، مع صورة للهجوم التي تظهر اثنين من المهاجمين شاهري أسلحتهم ضد شرطي ملقى على الأرض.
وفي نفس السياق، كتبت صحيفة تايمز ''هجوم ضد الحرية'' والجارديان ''الاعتداء على الديمقراطية''.
ولفتت صحيفة الجارديان في افتتاحيتها أن الصحفيين في تشارلي ابدو كانوا دائما يسخرون من المسيحية كما الاسلام.
وأن ''الهجوم ضد صحفيي تشارلي ابدو يستهدف قلب الديمقراطية - حرية الصحافة''.
وكتب الكاتب الألماني المحافظ فرانكفورتر تسايتونج على صفحته، قائلا أنه في مكافحة الإرهاب ''لا يجب ان تراجع '' ، و ''إن الرسوم ليست مذنبة في شيء، وكذلك النكات''- بحسب 20 مينوت.
أما في إسبانيا، وفي الافتتاحية التي نشرت على الموقع الإلكتروني لإذاعة كادينا سير اشارت أن ''الرسوم الكاريكاتورية ليست مذنبة في شيء، ولا النكات''.
وأشارت الى توقعات الكاتب الفرنسي ميشال هولبك الذي توقع تحول فرنسا لبلد اسلامي في عام 2022 ، وأضافت ''الحل هو عدم تشويه الحريات ولكن محاربة التعصب والكراهية غير العقلانية، والظلامية والجهل ''.