قال المهندس شريف إسماعيل، وزير والثروة المعدنية: ''لا نية مطلقاً لرفع أسعار الوقود، كل ما يثار عن رفعها ما هي إلا محض شائعات، وهناك مخزون استراتيجي يكفي 10 أيام بجميع المحافظات، تحسبا لأي طوارىء فى نقل الحصص اليومية، وأعد المواطنين بشتاء خال من أزمات البوتاجاز والمواد البترولية''. جاء ذلك خلال زيارتة لمحافظة بنى سويف، اليوم الأربعاء، استقبله خلالها المستشار مجدى البتيتي، محافظ الإقليم، لتفقد الأوضاع بسبب أزمة نقص الوقود بعد تزايد الشكاوى من نقص السولار والبنزين. ووافق ''الوزير'' خلال الزيارة على طلب محافظ بنى سويف، بنقل خط البترول المار أسفل أرض مدرسة عثمان بنى عفان الابتدائية، بعد توفير أرض بديلة، على أن تتكفل الوزارة البترول تغيير الخط وصرف التعويضات للمتضريين من المزارعين، الذين سوف يتم نزع ملكية أراضيهم. وكشف '' إسماعيل'' عن تكاليف الاستيراد الشهري من المواد البترولية والبوتاجاز والذي يصل 900 مليون دولار، لتغطية الاحتياجات والاستهلاك المحلي، موضحا أن أزمة ارتفاع الدولار تمثل عبئا كبيرا على قطاع البترول، مشيدا بالتعاون بين مع المملكة العربية السعودية والامارات والكويت فى مد مصر بمعظم احتياجاتها من خلال الدعم الاقتصادى والسياسى. اوضح الوزير ان مصر تنتج 658 الف برميل بترول يوميا، وتنتج حقول محافظة بني سويف منها 7000 برميل يتم نقلها الى معامل التكرير وتعاد إلى محافظات الصعيد . وفيما يخص رفع الدعم من الوقود اكد الوزير أن الحكومة وضعت خطة خلال السنوات الخمس المقبلة، لرفعه اطار متوازى مع رفع الدخول للمواطنين، واذا لم يتحقق ذلك فلن يتم رفع الدعم وتاتي تلك الخطوة لتوجية الفائض لصالح التعليم والصحة . وعن مشكلة شكاوى قطاع الكهرباء من نقص الوقود والسولار اللازم لتشغيل محطات الكهرباء أوضح الوزير أنها تعود إلى عام 2008 و لها أسباب اخرى مثل عدم صيانة المحطات ويتم العمل على حلها بالتعاون مع الكهرباء.