أكد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول، أنه لا نية مطلقًا لرفع أسعار المحروقات، واعدًا بشتاء خال من أزمات البوتاجاز والمواد البترولية. جاء ذلك خلال زياراته لمستودع بترول بنى سويف استقبله فيها المحافظ مجدى البتيتى لتفقد أوضاع المحروقات بعد تزايد الشكاوى من نقص السولار والبنزين، شدد فيها على توفير مخزون استراتيجى يكفى 10 أيام بجميع المحافظات، تحسبًا لأى طوارئ في نقل الحصص اليومية. وكشف الوزير أن مصر تستورد شهريًا مواد بترولية وغاز البوتاجاز بمبلغ 900 مليون دولار لتغطية الاحتياجات والاستهلاك المحلى، موضحًا أن أزمة ارتفاع الدولار تمثل عبئًا كبيرًا على قطاع البترول، مشيدًا بالتعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والكويت في مد مصر بمعظم احتياجاتها. وفيما يخص رفع الدعم من المحروقات، أكد الوزير أن الحكومة وضعت خطة خلال السنوات الخمس القادمة لرفع الدعم عن الوقود في إطار متواز مع رفع الدخول للمواطن المصري وإذا لم يتحقق ذلك، فلن يتم رفع الدعم وتأتى تلك الخطوة لتوجيه الفائض لصالح التعليم والصحة. وعن مشكلة شكاوى قطاع الكهرباء من نقص الوقود والسولار اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، أوضح الوزير أن مشكلة الكهرباء مزمنة وتعود إلى عام 2008 و لها أسباب أخرى، مثل عدم صيانة المحطات، ونحن نعمل على حلها بالتعاون مع وزارة الكهرباء عن طريق توفير السولار والبنزين اللازم، ولن تنتهى قريبًا ولكن تتحسن سنويًا.