أكد وزير البترول، المهندس شريف إسماعيل، أنه لا نية مطلقاً لرفع أسعار المحروقات واعداً بشتاء خال من أزمات البوتاجاز والمواد البترولية. جاء ذلك؛ خلال زيارته لمحافظة بني سويف لتفقد مستودع الوقود الرئيسي ببني هارون، في إطار المتابعة الميدانية لموقف مستودعات المنتجات البترولية، وأوضاع محطات التموين والخدمة بالإضافة إلى متابعة موقف خطة توصيل الغاز الطبيعي الجاري تنفيذها حالياً، والتأكد من انتظام استمرار ضخ الإمدادات البترولية بالكميات والتوقيتات التي تتيح للمواطنين الحصول على احتياجاتهم من الوقود دون اختناقات. رافق الوزير المستشار مجدي البتيتي، محافظ بني سويف. وشدد الوزير على توفير مخزون استراتيجي يكفى 10 أيام بجميع المحافظات، تحسباً لأي طوارئ في نقل الحصص اليومية. وقال إسماعيل إن الموقف بشكل عام مطمئن جداً بعد أن وصلنا إلى نسبة 106% من كميات الوقود بمحافظات شمال الصعيد، مشيراً إلى اعتزام الوزارة إنشاء 10 محطات وقود تابعين للوزارة للحد من الأزمات المتكررة، والتكدس المروري في المحطات الخاصة لضمان استمرار تأمين إمدادات المنتجات البترولية وتلبية الاحتياجات المتزايدة منها. وبخصوص رفع الدعم عن المحروقات أكد الوزير أن الحكومة وضعت خطة خلال السنوات الخمس القادمة لرفع الدعم عن الوقود، في إطار متوازي مع رفع الدخول للمواطن المصري وإذا لم يتحقق ذلك فلن يتم رفع الدعم، وتأتي تلك الخطوة لتوجيه الفائض لصالح التعليم والصحة. وحول موقف مشروع توصيل الغاز الطبيعي ببني سويف، أشار الوزير إلى أنه تم توصيل الغاز الطبيعي إلى 76 ألف وحدة سكنية حالياً ومستهدف التوصيل إلى 48 ألف وحدة خلال الثلاث سنوات القادمة منها 7500 وحدة العام الحالي فقط والباقي يستهدف العديد من مدن ومناطق المحافظة منها مدن الفشن والواسطى وناصر ليصل الاجمالي بعد 3 سنوات إلى ( 124 ألف وحدة ) فضلا عن وجود 2 محطة غاز طبيعي للسيارات مشيراً إلى أنه تم توصيل الغاز إلى 6.1 مليون مشترك على مستوى الجمهورية وهو من أعلى معدلات التوصيل، مؤكداً على استعداد الوزارة لتوصيل الغاز لأي منطقة سكنية سواء مدينة أوقرية ولكن ذلك يتوقف على عنصرين أساسين هما العنصر الاقتصادي المرتبط بتكاليف التوصيل والعنصر الثاني توافر عاملي الأمن والسلامة في المناطق المطلوب توصيل الغاز لها من حيث البنية الإنشائية والطرق والشوارع بحيث تسهل عملية دخول سيارات الإطفاء في حالات الطوارئ. وعن مشكلة شكاوى قطاع الكهرباء من نقص الوقود والسولار اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، أوضح الوزير أن مشكلة الكهرباء مزمنة وتعود إلى عام 2008 و لها أسباب أخرى مثل عدم صيانة المحطات، ويتم العمل على حلها بالتعاون مع وزارة الكهرباء عن طريق توفير السولار والبنزين اللازم، و لن تنتهى قريبا ولكن ستتحسن سنوياً. وفي نهاية الزيارة وافق الوزير على طلب محافظ بنى سويف بنقل خط البترول المار أسفل ارض مدرسة بنى عفان الابتدائية، بعد توفير ارض بديلة على أن تتكفل وزارة البترول بتغيير الخط و صرف التعويضات للمتضررين من المزارعين الذين سوف يتم نزع ملكيتهم مؤقتاً، و معدات الوزارة جاهزة بفريق من المهندسين لتغيير الخط وتركيب الخط الجديد تحت الأرض بعمق متر ونصف بعيدا عن الكتلة السكانية. أكد وزير البترول، المهندس شريف إسماعيل، أنه لا نية مطلقاً لرفع أسعار المحروقات واعداً بشتاء خال من أزمات البوتاجاز والمواد البترولية. جاء ذلك؛ خلال زيارته لمحافظة بني سويف لتفقد مستودع الوقود الرئيسي ببني هارون، في إطار المتابعة الميدانية لموقف مستودعات المنتجات البترولية، وأوضاع محطات التموين والخدمة بالإضافة إلى متابعة موقف خطة توصيل الغاز الطبيعي الجاري تنفيذها حالياً، والتأكد من انتظام استمرار ضخ الإمدادات البترولية بالكميات والتوقيتات التي تتيح للمواطنين الحصول على احتياجاتهم من الوقود دون اختناقات. رافق الوزير المستشار مجدي البتيتي، محافظ بني سويف. وشدد الوزير على توفير مخزون استراتيجي يكفى 10 أيام بجميع المحافظات، تحسباً لأي طوارئ في نقل الحصص اليومية. وقال إسماعيل إن الموقف بشكل عام مطمئن جداً بعد أن وصلنا إلى نسبة 106% من كميات الوقود بمحافظات شمال الصعيد، مشيراً إلى اعتزام الوزارة إنشاء 10 محطات وقود تابعين للوزارة للحد من الأزمات المتكررة، والتكدس المروري في المحطات الخاصة لضمان استمرار تأمين إمدادات المنتجات البترولية وتلبية الاحتياجات المتزايدة منها. وبخصوص رفع الدعم عن المحروقات أكد الوزير أن الحكومة وضعت خطة خلال السنوات الخمس القادمة لرفع الدعم عن الوقود، في إطار متوازي مع رفع الدخول للمواطن المصري وإذا لم يتحقق ذلك فلن يتم رفع الدعم، وتأتي تلك الخطوة لتوجيه الفائض لصالح التعليم والصحة. وحول موقف مشروع توصيل الغاز الطبيعي ببني سويف، أشار الوزير إلى أنه تم توصيل الغاز الطبيعي إلى 76 ألف وحدة سكنية حالياً ومستهدف التوصيل إلى 48 ألف وحدة خلال الثلاث سنوات القادمة منها 7500 وحدة العام الحالي فقط والباقي يستهدف العديد من مدن ومناطق المحافظة منها مدن الفشن والواسطى وناصر ليصل الاجمالي بعد 3 سنوات إلى ( 124 ألف وحدة ) فضلا عن وجود 2 محطة غاز طبيعي للسيارات مشيراً إلى أنه تم توصيل الغاز إلى 6.1 مليون مشترك على مستوى الجمهورية وهو من أعلى معدلات التوصيل، مؤكداً على استعداد الوزارة لتوصيل الغاز لأي منطقة سكنية سواء مدينة أوقرية ولكن ذلك يتوقف على عنصرين أساسين هما العنصر الاقتصادي المرتبط بتكاليف التوصيل والعنصر الثاني توافر عاملي الأمن والسلامة في المناطق المطلوب توصيل الغاز لها من حيث البنية الإنشائية والطرق والشوارع بحيث تسهل عملية دخول سيارات الإطفاء في حالات الطوارئ. وعن مشكلة شكاوى قطاع الكهرباء من نقص الوقود والسولار اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، أوضح الوزير أن مشكلة الكهرباء مزمنة وتعود إلى عام 2008 و لها أسباب أخرى مثل عدم صيانة المحطات، ويتم العمل على حلها بالتعاون مع وزارة الكهرباء عن طريق توفير السولار والبنزين اللازم، و لن تنتهى قريبا ولكن ستتحسن سنوياً. وفي نهاية الزيارة وافق الوزير على طلب محافظ بنى سويف بنقل خط البترول المار أسفل ارض مدرسة بنى عفان الابتدائية، بعد توفير ارض بديلة على أن تتكفل وزارة البترول بتغيير الخط و صرف التعويضات للمتضررين من المزارعين الذين سوف يتم نزع ملكيتهم مؤقتاً، و معدات الوزارة جاهزة بفريق من المهندسين لتغيير الخط وتركيب الخط الجديد تحت الأرض بعمق متر ونصف بعيدا عن الكتلة السكانية.