قال زيزو عبده، الناشط السياسي، والقيادي بحركة 6 أبريل، إن 900 شخص على الأقل أضربوا عن الطعام من داخل وخارج مصر خلال اليومين الماضيين، استجابة للدعوات التي أطلقتها حملة حملة "الحرية للجدعان". وأوضح عبده ل"ولاد البلد" أن الإضراب جاء كوسيلة مستمرة، لمحاصرة السلطة، وإجبارها على إسقاط قانون التظاهر، والإفراج عن سجناء الرأي. وفي سياق متصل، نشرت الصفحة الرسمية لحملة "الحرية للجدعان" إنفوجراف يوضح مشاركة 1081 شخص في الإضراب عن الطعام، منذ بدء حملة "جبنا أخرنا". كانت حملة "الحرية للجدعان"، قد دعت النشطاء السياسيين بالمحافظات، للمشاركة في واحد من يومين للتضامن الرمزي على مستوى العالم مع المحبوسين المضربين عن الطعام داخل السجون المصرية، قائلة "هؤلاء المعتقلون الذين يعانون ظلمًا وتعسفًا داخل السجون ويدفعون ثمنًا غاليًا من حريتهم لتعبيرهم عن رأيهم بشكل سلمي، بعضهم صدر ضده أحكام مغلظة تصل إلى المؤبد، والآخر محبوس احتياطيًا لما يزيد عن السنة، وكثير منهم محبوس على خلفية قانون لمنع وتجريم التظاهر وليس لتنظيمه"، على حد قولها. وتابعت الحملة في دعوتها "في الأسابيع الماضية شارك العديد من النشطاء والمواطنين في القاهرة وعدة مدن مصرية أخرى بالإضراب عن الطعام تضامنًا مع مطالب المعتقلين المضربين من إلغاء الحبس الاحتياطي، وإسقاط قانون التظاهر، وتحسين الأوضاع في السجون، وإعادة المحاكمات، والإفراج عن معتقلي الرأي في مصر"، على حد قول البيان.