أطلقت حملة الحرية للجدعان، التى أسسها نشطاء مستقلون وقوى ثورية، لمتابعة ملف محتجزى قانون التظاهر دعوة للإضراب الرمزى عن الطعام على مدى يومين، تبدأ من غد السبت تضامنًا مع المحتجزين على خلفية القانون ممن أعلنوا إضرابهم عن الطعام داخل أماكن الاحتجاز حتى إسقاط القانون والإفراج عنهم. ودعت الحملة جميع مناصري حرية التعبير والديمقراطية والحق والحريات بشكل عام على مستوى العالم للتضامن مع المعتقلين المضربين عن الطعام داخل السجون بشكل رمزي باختيار يوم واحد من اليومين المقررين للحملة وإعلان الإضراب عن الطعام لمدة يوم على وسائل التواصل الإلكتروني "فيسبوك" و"توتير" أو بأي وسيلة أخرى بالصيغة الآتية: "أعلن أنا "فلان الفلاني"- مواطن- الجنسية- إضرابي عن الطعام اليوم تضامنًا مع مطالب المعتقلين المصريين المضربين عن الطعام. وذلك على الهاشتاجات التالية: "جبنا_آخرنا"، "يموتون_لنحيا"، "EgyHungerStrike". وقالت الحملة فى بيان دعوتها "هؤلاء المعتقلون يعانون ظلمًا وتعسفًا داخل السجون ويدفعون ثمنًا غاليًا من حريتهم لتعبيرهم عن رأيهم بشكل سلمي، بعضهم صدرت ضده أحكام مغلظة تصل إلى المؤبد، والآخر محبوس احتياطيًا لما يزيد عن السنة، وكثير منهم محبوس على خلفية قانون لمنع وتجريم التظاهر وليس لتنظيمه، وفي الأسابيع الماضية شارك العديد من النشطاء والمواطنين في القاهرة وعدة مدن أخرى بالإضراب عن الطعام تضامنًا مع مطالب المعتقلين المضربين من إلغاء الحبس الاحتياطي، وإسقاط قانون التظاهر، وتحسين الأوضاع في السجون، وإعادة المحاكمات، والإفراج عن معتقلي الرأي في مصر". ونشرت الحملة تحديثًا لإحصائية بعدد المضربين عن الطعام داخل أماكن الاحتجاز وخارجها، موضحة أن المضربين وصل عددهم إلى 133 حتى الرابعة من عصر أمس الخميس. يأتى ذلك تزامنًا مع إعلان عدد من الأحزاب المدنية شملت: الدستور والمصري الديمقراطي الاجتماعي والكرامة والتيار الشعبي والتحالف الشعبي الاشتراكي ومصر الحرية والعيش والحرية (تحت التأسيس) إعلان غد السبت يومًا لتصعيد حملة الأمعاء الخاوية الداعية لإطلاق سراح كل معتقلي الرأي والمحبوسين على ذمة قانون التظاهر، وضرورة تعديل هذا القانون الذي يخل بحقوق أساسية وردت في الدستور ويناقض ما حققه الشعب المصري من إنجازات في أعقاب ثورة 25 يناير، داعية أعضاءها على مستوى الجمهورية إلى فتح مقراتها والمشاركة في الإضراب عن الطعام ذلك اليوم للتأكيد على عدالة مطالبها. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :