أكد الدكتور بركات الفرا سفير دولة فلسطينبالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية وممثل حركة فتح بمصر , أن ملف المصالحة الفلسطينية بدأ في مصر وسيظل فيها وسينفذ بمشاركتها مؤكدا أن جهاز المخابرات العامة بذل جهود مكثفة من اجل تحقيق المصالحة موضحاً خلال استقباله أيمن عامر منسق عام مبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية ' أن إعلان غزة الأخير والذى تم بموجبه خطوات إتمام المصالحة الفلسطينية بين وفد حركة فتح وحركة حماس سينفذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة والذى يتضمن تشكيل حكومة موحدة مستقلة برئاسة الرئيس أبو مازن مطلع شهر يونيو ، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية عام 2014. وشدد الفرا أن المصالحة والوحدة الفلسطينية هي التي ستحمى حقوق الشعب الفلسطينى وتواجه العدوان الإسرائيلي بمخططاته المختلفة من تهويد القدس وانتهاكاته للمسجد الأقصى وتقسيمه و الاستيطان وجدار الفصل العنصري والقتل والحصار الإسرائيلي لقطاع غزة , مشدداً على أن وحدة الشعب الفسطينى هى من مصلحة السلام العادل والشامل رافضا التهديدات الإسرائيلية والاعتراضات الأمريكية لإجراء المصالحة مطالباً الإدارة الأمريكية بصفتها راعية السلام أن تكون حيادية فى مواقفها . وطالب أمريكا أيضا أن تسعى لتحقيق السلام العادل والشامل وعدم التهديد بوقف المساعدات معلنا الشعب الفلسطيني سيتحمل كل الصعاب والضغوطات سواء من أمريكا أو إسرائيل من اجل توحيد صفوفه و تحقيق المصالحة لأنها الضمانة الحقيقية للحقوق الفلسطينية مؤكدا أننا على استعداد أن نجوع ولا يركع , مؤكداً أن إسرائيل لم تقدم شيئا للسلام بل وتفرض علينا عقوبات وتهددنا بها مؤكداً أننا كفلسطينيين لا نقول أن حركة حماس حركة إرهابية إطلاقاً كونها ضمن تنظيم جماعة الإخوان المسلمين بل حركة مقاومة ضمن الفصائل الفلسطينية. وأوضح الفرا أن رؤيتنا للسلام العادل والشامل هى إقامة دولة فلسطينية حرة مستقلة وعاصمتها القدسالشرقية وتسوية ملف اللاجئين بموجب قرار حق العودة وقرار الأممالمتحدة سنة 94 ومبادرة السلام العربية و ترسيم الحدود وتحرير كافة الاسرى فى سجون الاحتلال الإسرائيلية والذين يتجاوز عددهم خمسة ألاف و قدم أيمن عامر منسق عام مبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية , تهنئة القوى الثورية والشعبية المصرية للسفير الفلسطينى الدكتور بركات الفرا بمناسبة بدأ تحقيق المصالحة الفلسطينية مهنئاً الشعب الفلسطينى بتحقيق وحدته وإنهاء الانقسام والتى تمثل الضمانة الحقيقية لعودة الحقوق الفلسطينية والتصدي للمخططات الإسرائيلية والتهديدات الأمريكية معلنا استمرار التواصل مع حركة حماس والفصائل الفلسطينية من أجل الدفع بتحقيق المصالحة كخطوة فى تحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
