وصفت وزارة الداخلية، ما تناولته بعض المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام، من تلقي شكاوي من بعض المحبوسين احتياطيًا والمودعين في السجون، بسوء معاملتهم أو تعرضهم للتعذيب، ب''الادعاءات''، مؤكدة عدم صحتها. وأكدت الداخلية في بيان، الثلاثاء، أن أجهزة الوزارة على استعداد تام لتلقي أي شكوى من أي نزيل بالسجون المصرية، للتحقق منها وتحقيقها واتخاذ الإجراءات الحاسمة تجاه كل من يثبت تجاوزه أو تقصيره من رجالها في ظل تغير عقيدة العمل بجهاز الشرطة والإصرار على الإلتزام بمعايير حقوق الإنسان والحفاظ على كرامته وترسيخ تلك المباديء فى وجدان رجال الشرطة في مختلف مواقعهم - على حد تعبيرها. وأوضحت الداخلية، إنها تتلقى زيارة العديد من مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان لمختلف السجون، وتُتيح لهم اللقاء مع المودعين فيها والاطمئنان على أوجه الرعاية المقدمه إليهم والاستجابة للملاحظات التي يبدونها، وأخرها صدور توجيهات وزير الداخلية بنقل المحبوسين إحتياطياً من عدد من السجون إلى سجون القاهرة لتخفيف المعاناه عن أسرهم في زيارتهم. وأشارت إلى ترحيبها بأي طلب من أي منظمة حقوقية سواء كانت رسمية أو أهلية لزيارة السجون المصرية والوقوف على حالة المودعين فيها. وطالبت الداخلية، وسائل الإعلام التي تحرص على متابعة كل ما يثار فيها من أمور تتعلق بالشأن الأمني وفحصه، التحقق من مثل تلك الإدعاءات قبل ترويجها من خلال التواصل مع أجهزة الوزارة المعنية للوقوف على حقيقتها، في إطار من الشفافية المطلقة وعدم التستر على مخطيء مهما كان حجم الخطأ، على حد قولها.