أكد الدكتور محمد أبوشادي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن أزمة توافر أسطوانات البوتاجاز التي تشهدها محافظات مصر حالياً ''انتهت''. وقال ''أبو شادي'' خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، حضره محرر مصراوي، إن اسطوانات الغاز متوفرة بالمستودعات، منوهاً إلى أن الحكومة تقوم بضخ كميات أكبر من احتياجات من السوق يومياً تصل إلى 1.1 مليون أسطوانة، على الرغم من أن احتياجات السوق تتراوح مابين 900 ألف أسطوانة إلى مليون واحدة. وأوضح أنه تم ضبط نحو 24 ألف أسطوانة غاز مهربة للبيع في السوق السوداء، منذ بداية الشهر الحالي، وأنه تم تحرير 1500 مخالفة. ونوه إلى أن الوزارة تعمل على توزيع أسطوانات البوتاجازعلى بطاقات التموين عبر الكوبونات، متوقعاً بداية تطبيقها أوائل العام المقبل، لعدم تكرار الأزمة، موضحًا أن التموين فوضت سلطات الإشراف على توزيع أسطوانات الغاز للمحافظين. واعتبر ''أبو شادي'' أن الزحام الذي تشهده بعض المستودعات، للحصول على أسطوانة غاز، يعتبر أزمة مجتمعية مثلها مثل زحام المرور وغيرها تحتاج إلى حل جذري، ويرجع إلى استغلال البعض للظروف وعدم ثقة الأفراد، مشدداً على أنه الأهم من ذلك توافر السلعة في السوق. وقال الوزير إنه ليس من دور ''التموين'' إنتاج اسطوانة الغاز أو استيرادها، وعلى الرغم من ذلك دائماً ما يتم وضع الوزارة في صورة المسئولية، مؤكداً على أن وزارة التموين تعمل على مساعدة الوزارات الأخرى لحل الأزمة. واتهم وزير التموين، الشعبة العامة للمواد البترولية، بعدم التعاون مع الحكومة لحل الأزمة، قائلاً: ''إن البعض أثبت عدم وطنيته واستغل الظروف''. وتابع: '' العامان الأخيران لم يشهدا أزمة في البوتاجاز وبالتالي علينا عدم التهويل من الأزمة التي حدثت في العام الحالي لأنه طالما كنا في الدنيا سنشهد أزمات، وفي الجنة فقط تنتهي''. وأكد الوزير أن الوزارة عملت خلال فترة الأزمة على زيادة عدد الخطوط الساخنة لمشروع البوتاجاز ديلفري إلى 62 خطًا، وأنه على الرغم من أن وزارة البترول هي من تقوم على تنفيذ المشروع إلا أنه عند شكوى المواطن من عدم الرد على هذه الخطوط أو تأخر وصول الأسطوانة عن 48 ساعة عليهم الاتصال بالخطوط الساخنة الخاصة بوزارة التموين أو حماية المستهلك.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا
