استنكر نجيب جبرائيل، مدير منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ادعاء وزارة الداخلية تواجدها بمحيط كنيسة الوراق، والتي تعرضت لحادث إرهابي، واصفا إياها بأنها لا أساس من الصحة. وقال جبرائيل من خلال مكالمة هاتفية في برنامج "الشعب يريد" على الفضائية " التحرير"، مساء الأحد، إن تصريحات وزارة الداخلية أمس بادعائها التواجد الأمني المكثف لا أساس له من الصحة " ، مؤكدا أن الداخلية دورها سلبي في حماية الأقباط في مصر. وناشد جبرائيل الفريق عبد الفتاح السيسي حماية الأقباط في مصر، لأنهم مستهدفون منذ اندلاع ثورة 25 يناير، كما طالب بإقالة الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء، لأنه المسئول الأول عن هذا الحادث "الإجرامي"، ولم يستطع أن يحمي الأقباط والكنائس من الهجمات الإرهابية الممنهجة. ووصف الحكومة بأنها "حكومة بطيئة"، ولم تقدر على إصدار القوانين الحاسمة، التي من شأنها أن تدفع البلاد نحو الاستقرار، وأنها لم تستطع أن تصدر قانون التظاهر خوفا من "تنظيم" الإخوان المسلمين . وأكد، أن الدكتور سليم العوا، المفكر الإسلامي، هو المسؤول عن الاعتداءات على الكنائس لادعائه بأنها مخازن للأسلحة، وهو الذي قام بتحريض الإسلاميين والجهاديين على الهجوم المسلح على المسحيين وكنائسهم. لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك.. اضغط هنا
