طالب "نجيب جبرائيل" رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، حكومة د. حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء، تقديم استقالتها فورًا لعجزها عن حماية دور العبادة، محملًا في الوقت نفسه وزير الداخلية محمد إبراهيم مسئولية حادث إطلاق النار العشوائي على كنيسة العذراء مريم بالوراق، لغياب التواجد الأمني في محيط الكنيسة رغم معرفته بطبيعة المنطقة بأنها من المناطق المغذية للتطرف. موجهًا رسالة إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، قائلًا: إن الأقباط قبل ثورة 30 يونيو وبعدها لم يجدوا من يحنوا عليهم أو يترفق بهم، مطالبًا إياه بحماية الكنائس. وكان د. خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة، صرح أن الحادث أسفر عن 3 قتلى و18 مصابًا، وأن القتلى يتواجد منهم اثنان في مشرحة مستشفى إمبابة، بينما توجد الجثة الثالثة في مشرحة زينهم.