يستعد الجميع (مؤيد ومعارض) ل 30يونيو المقبل، فالتظاهرات التي دعت إليها حركة ''تمرد'' لإجبار الرئيس مرسي على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، تمهيدا لرحيله عن سدة الحكم، بعد عام واحد من انتخابه رئيسا للبلاد، تواجهها دعوات من جماعة الإخوان المسلمين وعدد من التيارات الإسلامية لتظاهرات أخرى لتأييد أول رئيس مدني منتخب لمصر بعد الثورة، ما يتوقع معه حدوث اشتباكات وأعمال عنف بين الجانبين. وتدعو ''تمرد'' لإسقاط الرئيس بعد ما لمسوه من فشل في إدارة البلاد ومحاولات لأخونة الدولة بزرع كوادر الجماعة في كل مفاصلها. فيما تدعو الجماعة وقوى إسلامية لمواجهة هذه التظاهرات باعتبار أن الرئيس لم يأخذ فرصته كاملة، وأنه يحارب فسادا استوطن داخل مصر لأكثر من 30 عاما.
وما بين مؤيد ومعارض وتظاهرات دامية متوقعة، يبقى السؤال: ماذا بعد 30 يونيو؟.. فإذا تصاعدت الاحتجاجات الشعبية الغاضبة، ونجحت في إقصاء الرئيس، فهل هناك سيناريو واضح لإدارة البلاد في مرحلة انتقالية جديدة؟.. وإذا نجح النظام الحالي في إخماد نيران تلك التظاهرات، فكيف سيتعامل مستقبلا مع المعارضة؟. مصراوي يطرح التساؤل: ماذا بعد 30 يونيو؟.. شارك برأيك من خلال التعليق