أعرب حزب الدستور، عن قلقه البالغ لتطورات الوضع في سيناء، وما يتعرض له سبعة من جنودنا البواسل هناك بعد اختطافهم على يد عناصر مجهولة منذ يوم الخميس الماضي. وأكد الحزب، في بيان له، اليوم الاثنين، أنه يشارك المصريين شعورهم بالصدمة والألم من رؤية من الطريقة المهينة وغير الإنسانية والمخالفة لكل الأديان والأعراف التي تم التعامل بها مع الجنود المختطفين في شريط الفيديو الذي أذاعه الخاطفين أمس. وقال الحزب، "في الوقت الذي يعاني منه الوطن من هذه المحنة، فإنه لا يمكننا سوى تأكيد دعمنا الكامل للجهود التي تبذلها الدولة بكافة أجهزتها من أجل تحرير الجنود المختطفين والحفاظ على أرواحهم".
وشدد الحزب، على ضرورة الحفاظ على أرواح المدنيين، وتوخي الحرص البالغ لدى السعي لملاحقة الخاطفين وتحرير جنودنا، وذلك لكي لا يزداد الموقف تفاقما وتتعمق الأزمة القائمة منذ سنوات بسبب اقتصار التعامل مع سيناء على النواحي الأمنية فقط. وأكد الحزب، على أن انعدام الشفافية بشأن الوضع المتدهور القائم في سيناء منذ عامين، والغياب شبه الكامل للأمن هناك، وعدم تحديد المسئولين عن قتل 16 من الجنود المصريين في الحادث الإجرامي برفح قبل نحو عام، والتقارير الواردة حول تنامي نفوذ المتطرفة في المنطقة، كلها عوامل تزيد من صعوبة التعامل مع أزمة الجنود المختطفين حاليًا. وتمنى الحزب هؤلاء الجنود إلى أسرهم سالمين، مؤكدًا على ضرورة معالجة الأوضاع في سيناء من منظور خطط تنموية شاملة، وليس بطريقة حل الأزمات الطارئة.