أدان حزب النور، الغارة الإسرائيلية على سوريا، مؤكداً أنها ليست مدعاة للتعاطف مع النظام السوري، بل دليل على عجزه وضعفه وربما عمالته أمام إسرائيل التي تكرر اعتداؤها علي الأراضي السورية عدة مرات وهو صامت، ويمارِس كل أنواع القتل والذبح والتطهير العرقي ضد شعبه. كما استنكر الحزب، في بيان له، الثلاثاء، صمت وسائل الإعلام العربية على ''المذابح'' العرقية في بانياس، التي قتل فيه أكثر من مائتي شخص معظمهم من النساء والأطفال وفي غيرها من المدن السورية - بحسب البيان. ورفض حزب النور، التدخل الإيراني السافر في الشأن الداخلي السوري، ومحاولته مساندة نظام طائفي يعاقِب الغالبية الساحقة من الشعب السوري على رفضها للعقائد العلوية المضادة لعقائد المسلمين شكلاً وموضوعًا، وتدخل حزب الله اللبناني، وتدخل رجاله لمقاتلة شعب ثائر ضد طاغية. ودعا الحزب، جميع الدول العربية إلى المساندة العملية المباشرة للشعب الثوري ضد حاكمه المستبد، وعقد قمة عربية طارئة نأخذ فيها زمام المبادرة مرة بدلاً من انتظار تدخل مجلس الأمن الذي يحكمه توازنات الدول الكبرى، مطالباً رئاسة الجمهورية، إلى العودة إلى سابق عهدها من مساندة الشعب السوري، واصفاً انحياز مصر لمحور ''طهران - موسكو'' الداعم لنظام ''بشار الأسد'' بأنه إخلالاً بريادتها، ومنافٍ لروح ثورات الربيع العربي. كما رفض حزب النور، الدعوات التي خرجت من البعض مناديةً بتقسيم سوريا إلى دولة علوية وأخرى سُنيَّة، مناشداً الشعب المصري إلى المشاركة بالتبرع من خلال ''حملة أمة واحدة'' لدعم الثوار السوريين في جهادهم المشروع ضد الغاصبين والمستبدين.