حذر مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، من سقوط الشرطة، قائلاً ''إن سقوطها يعني الفوضى''، وأن هناك من يستعد لإقامة ''الشرطة الشعبية الإخوانية'' حتى تتحول مصر إلى دولة ميليشيات وضياع الدولة الوطنية لحساب الدولة الإخوانية. وقال بكري، عبر حسابه بموقع ''تويتر''، السبت، إن ''عودة شعار الجيش والشعب إيد واحدة إلى الشارع من جديد تفتح الطريق أمام تضميد الجراح التي شعر بها رجال الجيش في وقت سابق بعد فتنة شعار يسقط حكم العسكر''، مضيفًا: ''الجيش المصري هو جيش كل المصريين ولن يكون أبدًا أداة لحاكم أو تيار على حساب الشعب وأمن البلاد واستقرارها''. وأكد البرلماني السابق أن رفض شرفاء الشرطة للأخونة وقمع المتظاهرين هي خطوات تفتح الطريق لعودة هذا الشعار، فرجال الشرطة تحملوا الكثير من أجل هذا الوطن، مطالبًا بمساعدتهم لإنقاذ الوطن. وأضاف بكري: ''إذا سقطت الشرطة عمت الفوضى والكل سيدفع الثمن، هناك من يستعد لإقامة الشرطة الشعبية الإخوانية وساعتها سيكون الهدف قد تحقق وتتحول مصر إلى دولة ميليشيات وتضيع الدولة الوطنية لحساب الدولة الاخوانية''.