عرض الدكتور فريد إسماعيل القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، في المؤتمر الصحفي للقوى الإسلامية اليوم الثلاثاء، في قاعة مؤتمرات جامعة الازهر، وثيقة وقع عليها الدكتور عمرو موسى، عضو جبهة الانقاذ، ورئيس حزب المؤتمر، تفيد بتقديم موسى، لتعديل يطالب بالاستفتاء على بقاء الرئيس مرسي مع الدستور في ورقة منفصلة، الأمر الذي يكشف الغطاء على أن هناك نية للدعوة لانتخابات رئاسية جديدة. وعن رأي القوى الاسلامية في بنود مبادرة حزب النور، قال هشام كمال المتحدث الإعلامي باسم الجبهة السلفية، إن التيار الاسلامي متماسك جدا، وما حدث من دعوة حزب النور، إلى نفس مطالب جبهة الإنقاذ رفضته القوى الاسلامية واعتبرتها متماثلا مع مطالب القوى المدنية، واقالة النائب العام خارج عن السياق لأنه يتحرك في مصلحة البلد وقدم أدلة جديدة على قتل المتظاهرين في العامين الماضيين، والتفاعلات في الشارع المصري تعبر عن نائب عام يمثل الشعب، واذا ظهر انفراد من تيار اسلامي وحزب اسلامي، فإن الموقف الموحد من باقي التيارات الاسلامي يعبر عن التماسك والالتزام، كما اننا وجهنا لحزب النور ان يفض ما نسميه تحالفا مع الاحزاب العلمانية ويعود للصف الاسلامي. ووجه المهندس، إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة، رسالة إلى شباب الثورة، ألا يستمعون لمن يمارسوا العنف، حيث أن الشعب المصري له هوية عربية، ومن يتاجرون بالعنف ويعطونه غطاء سياسي، يرفضهم الشارع تماما وجعلت الشارع يبتعد عن كل القوى السياسية، والمعارضة ليست جبهة الانقاذ فقط، وليست كل القوى الاسلامية تابعة للحزب الحاكم. وقال الدكتور نصر عبدالسلام رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، أن الائتلاف ليس موجها ضد أحد، أو لمحاربة أحد، وهو ائتلاف إسلامي الأصل فيه أن يكون متوحدا، ولا توجد خلافات أيدلوجية، وهناك اختلافات في وجهة النظر والروؤى يسمح بها الاسلام، ويبين للناس أنه ليس هناك ما يسمى المعارضة العنيفة ومؤسسة الرئاسة. يذكر أن المؤتمر الصحفي حضره، الدكتور هشام أبو النصر، الأمين السابق لحزب النور في الجيزة، والدكتور نصر عبدالسلام، رئيس حزب البناء والتنمية، والدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان، وإيهاب شيحة، رئيس حزب الاصالة، وهشام كمال، المتحدث الاعلامي للجبهة السلفية، والدكتور محمد يسري، أمين الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح، وراضي شرارة عضو الهيئة العليا لحزب الوطن