الفريق أحمد شفيق,الرئيس محمد مرسي,قتل المتظاهرين,المدن المصرية,جماعة الإخوان,الأقباط والنساء,شعب مصر ,سلمية الاحتجاج ,الغضب الشعبي أكد الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق للإنتخابات الرئاسية على أن الرئيس محمد مرسي غير قادر على إدارة مصر في الوقت الحالي محمّله مسئولية قتل المتظاهرين في جميع المدن المصرية مشيراً إلى أنه يؤكد يومياً على إصرار جماعة الإخوان المسلمين على إقصاء كُل ما هو غير إخواني. وقال خلال بيان مسجل مساء اليوم الثلاثاء " إن قيادة الحالية في مصر تؤكد كل يوم عدم جدارتها بالتصدي لإدارة حكم بلد كبير ومتنوع، وعدم قدرتها علي استيعاب تاريخه، وتفهم طبيعة تكوينه، فلا هي تعرف شموخ بورسعيد، ولا هي تدرك قيمة صمود السويس، ولا هي تقدر دور الاسماعيلية، كما لم تظهر من قبل قدرة على التعامل مع غضب سيناء وقبائلها في الشمال والجنوب". وأضاف قائلاً " إن الإجراءات الأخيرة التي أعلنها الرئيس تؤكد من جديد إصرار حكم الإخوان على إقصاء كل من هو غير إخواني. وكما أقصى كل من يختلفون معه سياسيًا، وأبعد الأقباط والنساء ونصف شعب مصر الذي لم ينتخبه، فإنه يتعمد إقصاء شعب مصر في محافظات بورسعيد والاسماعيليةوالسويس". وتقدم شفيق بالتعازي للمصريين قائلاً "إذ أدعو الله بالرحمة لكل شهداء مصر في مختلف المحافظات، أحمل الحكم مسئوليه استشهادهم.. دماؤهم في رقبته، ومسئوليتهم في عنقه، وعليه وحده تبعات ما يجري.. وإذ أدين العنف بكل صوره، أرفض أي تشويه لسلمية الاحتجاج المبرر والغضب الشعبي معروف الأسباب، أدين بكل الوضوح ذهاب نظام الحكم إلى تحدي ثلاث محافظات مصرية عزيزة، وكل أرض مصر عزيزة، وتهديده للمصريين الغاضبين بدلًا من أن يبدي قدرة على الاستيعاب والاحتواء وتفهم الأسباب الحقيقية للغضب الشعبي". وأضاف أن الرهان الحقيقي يجب أن يكون علي شعب مصر، وإذا كان الرئيس يدفع بلده إلى خطر عظيم، فإن المصريين هم الذين سوف يحمون هذا البلد الكبير من أن ينفرط، وفي هذا فإنني أحيي التضامن الشعبي من كل المحافظات مع المحافظات الثلاث التي قرر أن يتحداها الحكم كما يتحدى كل رغبات الشعب في الإصلاح والعدل والديمقراطية والعيش الحر. وتابع: "وإذا كان الغضب الشعبي المبرر قد أثبت للحكم أنه يقف علي جانب معاد لكل المصريين، هذا الحكم الذي يصر علي اعتبار الغضب مؤامرة وخطه مدبره دون أن يعترف بأخطائه، فإن كل دعاوى الحوار الوهمي سوف تظل بلا قيمة طالما أنها لا تضم كل المصريين بكل فئاتهم ومن يعبرون عنهم، وطالما لم تتوافر ضمانات محدده تؤكد أن هذا الحكم لن يمارس الخديعة من جديد كما ثبت عنه من قبل". شاهد الفيديو أحمد شفيق وقال شفيق إن أزمة مصر ليست في غضب شعبها، ولكنها تكمن في هذا الحكم الذي سبق الشعب الجميع لإدراك أنه غير جدير بقيادتها وغير قادر على أن يتصدي لمشكلاتها الاجتماعية والاقتصادية، فالأزمة ليست في الدستور المشوه ولا في قانون الانتخابات المفصل من أجل جماعة الإخوان ولا في ثبوت وقوف الجماعة فوق القانون فقط، وإنما في أن الحكم يريد هدم الدولة، ومؤسساتها، ومنشغل بتحقيق مكاسبه الخاصة علي حساب المصالح العامة وغير مبال بتلبية طموحات الأجيال الجديدة والشباب المحبط منهياً رسالته قائلاً " "تحية متجددة لشهداء مصر في بورسعيد والسويس وبين أبناء الشرطة، وعزائنا لكل عائلاتهم، وندعو الله أن يحفظ مصر من عنت وعجز حكمها".