نفي الأزهر الشريف ما نُشِرَ بجريدة ''الوطن'' في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 29 يناير 2013 ، تحت عنوان: "الإمام الأكبر يعتكف في قريته احتجاجا على (الأخونة)". وأوضح الأزهر فى بيان له أنَّ هذا الخبر لا أساس له من الصحَّة، مشدداَ أن الأزهر هيئة مستقلة يؤثر في المحيط الوطني والعربي والإسلامي بوسطيته الإسلامية في الفكر والمنهج والعمل، فلا يتأثر بأيِّ فكر من هنا أو هناك.
وأشار البيان إلى أن الإمام الأكبر موجود في قريته بالأقصر لأيَّامٍ قَلائل وسط أسرته ويُباشر من هناك مهامَّ أعماله، ولا أدل على ذلك من البيان الذي أصدره الطيب الخميس الماضي بخصوص ذكرى ميلاد النبي - صلى الله عليه وسلم - التي وجه التحية فيها للمصريين، وناشد شباب مصر بأن يجعلوا مصر في قلوبهم يفتدوها بالدماء والأرواح وبكل غالٍ ورخيص، مشددًا على الشباب بأن حماية الأوطان والمحافظة على سلامتها كان محل اهتمام النبي - صلى الله عليه وسلم-.
كما نعى شيخ الأزهر إلى مصر وشعبها وإلى نفسه رجال الشرطة ضحايا الأحداث التى وصفها بالمؤسفة، إضافةً إلى البيان الذي أصدره بشأن التدخل العسكري الفرنسي في دولة مالي الشقيقة، واستنكاره تلك التصرفات التي أسهم في وقوعها ما قام به الغلاة المتشددون في شمال دولة مالي، وفي منطقة أزواد وغيرها.
ويهيبُ الأزهر بكافَّة وسائل الإعلام ضرورة تحرِّي الدقَّة والصدق والأمانة والموضوعية قبل النشر، والالتزام بالضوابط المهنيَّة