تقدم عصام سلطان, نائب رئيس حزب الوسط، والدكتور محمد محسوب، وزير الشئون القانونية السابق والشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، ببلاغ للنائب العام المستشار طلعت عبدالله ضد مدير أمن دمياط اللواء سامى الميهي وذلك بعد واقعة تحطم سيارة سلطان أمس أثناء انعقاد مؤتمر لحزب الوسط بدمياط. وقال سلطان، في بلاغه، الذى حمل رقم 1378، إن ''مدير أمن دمياط متورط بشكل رئيسي في أحداث الأمس؛ حيث أقام حصار لحماية البلطجية الذين تعدوا علينا ولم يقم بمنعهم''. وذكر سلطان أنه أثناء انعقاد مؤتمر حزب الوسط مساء أمس، الثلاثاء، فوجئ هو ومن معه بأن هناك ''مؤامرة''، حيث تم منع الأهالي من الوصول إلى السرادق، وفتح الحواجز وإغلاقها بسرعة بمجرد وصول الميكروباص الذى كان يقل الجميع، مضيفاً أن مدرعة شرطة كانت تقف في الأمام وتمنع حركتهم. وأضاف سلطان أن مدير الأمن وأحد العقداء توليا إخلاء المكان حول الميكروباص من أفراد الشرطة والإشارة للبلطجية بالدخول ومحاصرة الميكروباص، مؤكداً أنه لولا العناية الإلهية وحسن تصرف السائق لكان هناك ضحايا مثل أحداث بورسعيد، على حد قوله.