تنظم الجبهة السلفية بمصر، وقفة احتجاجية أمام السفارة الفرنسية، الجمعة القادمة، للتنديد بالهجوم الفرنسي على مسلمي مالي. ودعت الجبهة، في بيان لها مساء الثلاثاء، وجموع الأحرار من أبناء مصر، إلى التظاهر أمام السفارة الفرنسية رفضاً لهذه الممارسات الاحتلالية التي تقوم بها فرنسا، مؤكدةً أن أن شعوب المنطقة بدأوا في استعادة حريتهم، وكل من سيقف في طريقهم سيكون قد أخذ الخيار الخاسر. كما أوضحت أن الإسلام هو الهوية الدينية والحضارية للأمة الإسلامية، وعلى العالم أن يقبل بهذه الهوية دون قيد أو شرط، لأننا لن نتخلى عنها لإرضاء أي جهة كانت. وأكدت الجبهة السلفية في بيانها، أن المسلمين أمة واحدة، سواء شاء أصحاب سايكس بيكو أو أبوا، وفرنسا بسلوكها الإجرامي أن تستعدي كل الأمة ضدها، وأن رصيد فرنسا في معاداة الإسلام والمسلمين يزداد بجرائم قواتها في مالي، وهي وحدها تتحمل مسئولية إثارة هذه المعاداة - على حد قولهم. ونوهت الجبهة السلفية في ختام بيانها، أن تظاهرات الجمعة القادمة أمام السفارة الفرنسية، لن تكون الأخيرة ضد فرنسا، بل سيسعون للتصعيد ما لم تتراجع عن عدوانها السافر على مسلمي مالي.