وجهة الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، تحذيراً إلى الكيان الإسرائيلي وأنصاره وأعوانه، مؤكدةً أن حربهم لم تعد حرباً مع أنظمة منبطحة، وإنما هي حرب مع أمة حية، قائلةً إن اغتيال قائد واحد يُحيي في الأمة قيادات، ويُنهض فيها كفاءات. ودعت الهيئة في بيان لها، مساء اليوم الخميس، علماء الأمة الإسلامية إلى القيام بدورهم في قيادة الأمة وتحريكها، وإيقاظ الهمة وبعث كل الطاقات، وتجييش القوى والوسائل والإمكانات الشعبية كافة في صد هذا العدوان الأثيم على الأراضي الفلسطينية. كما ناشدت قادة الدول العربية والإسلامية للقيام بواجبهم المنوط بهم بما يكفي لردع هذا الكيان المعتدي وأنصاره والمتعاطفين معه، وألا يقتصر دورهم على مجرد الشجب والندب الذي سئمت منه شعوبهم. وأكدت الهيئة الشرعية على دور الشعوب المسلمة في دعم إخوانهم المستضعفين في فلسطين بجميع سبل الدعم صغيرة وكبيرة، وألا يقتصر على الدعاء وحده مع أهمية الدعاء، فالأمة بأسرها تُدعى اليوم لمواجهة بغي وعدوان الكيان الصهيوني الغاشم، والذي يتعدى كل الحدود ويتحدى كل العهود. ووجهت إلى المجاهدين الثوريين، قائلةً "أيها المجاهدون والمرابطون بثغور الشام وأكناف بيت المقدس أبشروا إنكم لمنصورون". واختتم الهيئة بيانها بالدعاء، لأن يتقبل الله الشهداء في الصالحين، وأن يعلي منازلهم في أعلى عليين، وأن يكتب النصر للمجاهدين، مسترشدةً بالأية الكريمة "وَمَا ?لنَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ ?للَّهِ".