قالت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح: إن الكيان الصهيونى المعتدي عاود سياسته الآثمة في إيقاد نار الحرب وإشعالها عبر استهدافه القيادات في الأرض الفلسطينيةالمحتلة، وإمطار غزة وسكانها الآمنين بوابل من القذائف والصواريخ القاتلة المدمرة، محذرة الكيان المعتدي وأنصاره وأعوانه أن حربهم لم تعد حربًا مع أنظمة منبطحة، وإنما هي حرب مع أمة حية. ودعت الهيئة في بيان لها اليوم علماء الأمة إلى القيام بدورهم في قيادة الأمة وتحريكها وإيقاظ الهمة وبعث كل الطاقات، وتجييش القوى والوسائل والإمكانات الشعبية كافة في صد هذا العدوان الأثيم، كما تدعو قادة الدول العربية والإسلامية للقيام بواجبهم المنوط بهم بما يكفي لردع هذا الكيان المعتدي وأنصاره والمتعاطفين معه، وألا يقتصر دورهم على مجرد الشجب والندب الذي سئمت منه شعوبهم! وأكدت الهيئة الشرعية على دور الشعوب المسلمة في دعم إخوانهم المستضعفين في فلسطين بجميع سبل الدعم صغيرة وكبيرة، وألا يقتصر على الدعاء وحده مع أهمية الدعاء، فالأمة بأسرها تُدعى اليوم لمواجهة بغي وعدوان الكيان الصهيوني الغاشم، والذي يتعدى كل الحدود ويتحدى كل العهود. مختتمة بيانها بقولها: "وليعلم هذا الكيان الآثم المعتدي أن اغتيال قائد واحد يُحيي في الأمة قيادات، ويُنهض فيها كفاءات!، أيها المجاهدون والمرابطون بثغور الشام وأكناف بيت المقدس أبشروا إنكم لمنصورون".