استنكرت''الجبهة الحرة للتغيير السلمى''، في بيان لها، الجمعة، قرار الحكومة بإغلاق المحلات التجارية العاشرة مساءً، مشيرة في بيانها إلى أن القرار يترتب عليه ''عواقب اقتصادية، تتمثل في قطع أرزاق العديد من الشباب الذين تعتمد أعمالهم على الورديات المسائية مما يؤدى إلى زيادة البطالة داخل المجتمع''، وأضافت أن هذا القرار من الممكن أن يصبح سببًا في زيادة نسبة الجريمة في حال تطبيقه. وقامت الجبهة، بتوزيع 200 ألف منشور بمحافظات مصر ، دعت من خلاله إلى مسيرة سلمية الجمعة تبدأ من ميدان ''باب الشعرية'' مرورًا بشارع الموسكى وباب الخلق، وتستمر من شارع عبدالعزيز وميدان العتبة حتى تصل إلى شارع 26 يوليو وطلعت حرب ونهايةً إلى مجلس الوزراء لإعلان الرفض التام للقرار. ومن ناحية أخرى طالبت الجبهة خلال البيان الصحفي، من رئيس الوزراء الدكتور ''هشام قنديل'' باعتذار رسمي من حكومته للإعلامية ''ريم ماجد'' التي أهانها وزير التنمية المحلية على الهواء، لمناقشتها له فيما يتعلق بالقرار والآثار المترتبة عليه، واعتبرت الجبهة أن إهانة الوزير لها ما هي إلا دليل على حالة الفشل والتخبط في حكومة ''قنديل''.