للواقع - محمد السيد دعت الجبهة الحرة للتغيير السلمى لمسيرة في الشوارع التجارية الأثنين، اعتراضًا على قرار غلق المحلات، وقامت بتوزيع 200 ألف منشور بمحافظات مصر المختلفة. ودعت الجبهة فى المنشوررات إلى مسيرة سلمية تبدأ من ميدان باب الشعرية مرورًا بشارع الموسكى وباب الخلق وتستمر من شارع عبدالعزيز وميدان العتبة حتى تصل إلى شارع 26 يوليو وطلعت حرب ونهايةً إلى مجلس الوزراء لإعلان الرفض التام للقرار ومايترتب عليه من عواقب. واستنكرت الجبهة فى بيان لها الخميس قرار حكومة الدكتور هشام قنديل بإغلاق المحلات التجارية العاشرة مساءً، حيث إنه يترتب عليه عواقب إقتصادية وخيمة، تتمثل فى قطع أرزاق العديد من الشباب الذين تعتمد أعمالهم على الورديات المسائية، مما يؤدى إلى زيادة البطالة داخل المجتمع، كما سيكون القرار أداة لزيادة نسبة الجريمة فى حالة تطبيقه. فى سياق أخر، طالبت الجبهة قنديل بإعتذار رسمى من حكومته للإعلامية ريم ماجد التى "أهانها" وزير التنمية المحلية أحمد ذكى عابدين على الهواء لمناقشتها له فيما يتعلق بالقرار والآثار المترتبة عليه. واعتبرت الجبهة أن إهانة الوزير لها ماهو إلا دليل على حالة الفشل في الحكومة قنديل التى أخفق وزير تنميتها المحلية من الرد على الإعلامية، والتى كانت تتحدث من منطلق الشعور بالمواطن البسيط وآثار القرار عليه وهو مالم يقبله السيد اللواء "عابدين" وأهانها لعدم إستطاعته تقديم التبريرات التى من الممكن ان تقنع المواطن بالقرار الفاشل الذى صدر دون دراسة أو تخطيط من قبل الحكومة.