استنكرت "الجبهة الحرة للتغيير السلمي"، قرار حكومة الدكتور "هشام قنديل" بإغلاق المحلات التجارية العاشرة مساءً، حيث أنه يترتب على هذا القرار عواقب اقتصادية وخيمة، من قطع أرزاق العديد من الشباب الذين تعتمد أعمالهم على الورديات المسائية مما يؤدي إلى زيادة البطالة داخل المجتمع، كما سيكون القرار أداة لزيادة نسبة الجريمة في حال تطبيقه. وقامت الجبهة، بتوزيع 200 ألف منشور بمحافظات مصر المختلفة دعت من خلاله إلى مسيرة سلمية الاثنين القادم وستبدأ بالقاهرة من ميدان "باب الشعرية" مرورًا بشارع الموسكى وباب الخلق وتستمر من شارع عبدالعزيز وميدان العتبة حتى تصل إلى شارع 26 يوليو وطلعت حرب ونهايةً إلى مجلس الوزراء لإعلان الرفض التام للقرار ومايترتب عليه من عواقب. كما تطالب الجبهة رئيس الوزراء الدكتور "هشام قنديل" باعتذار رسمى من حكومته للإعلامية "ريم ماجد" التي أهانها وزير التنمية المحلية "أحمد زكي عابدين" على الهواء لمناقشتها له فيما يتعلق بالقرار والآثار المترتبة عليه، وتعتبر الجبهة أن إهانة الوزير لها ماهو إلا دليل على حالة الفشل في حكومة "قنديل" التي أخفق وزير تنميتها المحلية من الرد على الإعلامية، والتي كانت تتحدث من منطلق الشعور بالمواطن البسيط، وآثار القرار عليه وهو مالم يقبله السيد اللواء "أحمد زكي عابدين" وأهانها لعدم إستطاعته تقديم التبريرات التي من الممكن أن تقنع المواطن بالقرار الفاشل الذي صدر دون دراسة أو تخطيط من قبل الحكومة.