أكد الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، أن جماعة الإخوان المسلمين تخشى من أن يفتح النائب العام ملفاتهم القديمة، وأن السبب الخفي وراء المحاولات المستمرة لإزاحته من منصبه بات معروفًا للجميع، وهو رغبتهم في عدم فتح باب التحقيق في قضايا يرغب البعض في عدم كشفها مثل المطبعة الأميرية، ومن زور في بطاقات التصويت ويجب ان نعرف من استخدم الأقلام ذات الحبر المتطاير، وهذا ما لا يمكن إخفاءه. شاهد الفيديو شخصيات مدنية تلتقي النائب العام وأضاف رفعت السعيد - خلال اتصال هاتفي ببرنامج ''بلدنا بالمصري'' المذاع على فضائية ''أون تي في'' - أنه شارك في الوقفة التي رفضت التجاوزات التي تتم ضد النائب العام من أجل التعبير عن الاستياء والدهشة من الطرق والأساليب المتبعة لمواجهته، خاصة أنه لم يتم فتح ملفات مثل من فتح السجون وأخرج إرهابي حماس، والدكتور محمد مرسي رئيس مصر وغيره، والتهم التي قيلت في الكونجرس الأمريكي حول حصول أحد المرشحين للرئاسة على خمسين مليون دولار. وأوضح السعيد على أن الدكتور شوقي السيد رفع قضية للتحقيق في الوقائع السابق ذكرها، وبالتالي طلب النائب العام التحقيق فيها، وعندما قال الدكتور عصام العريان، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أن مؤسسة الرئاسة تقوم بتسجيل مكالماته الهاتفية أرسل خطابًا رسمية للاستفسار عن صحة هذه الاتهامات ولم يردوا حتى الآن. وتابع السعيد قائلًا: ''نحن أمام مجموعة من السلفيين يستخدمهم الإخوان المسلمين، وهذه العناصر السلفية نسيت أن المجتمع غفر لها ولازالت أيديهم ملوثة بدماء المئات لكنهم دخلوا العمل السياسي وأهدروا القانون''، فيما طالب بضرورة معرفة من قتل الثوار ومن هم القناصة ومن أخفى الأدلة. وأشار السعيد إلى أن النائب العام أكد خلال لقاءه بالقوى السياسية، اليوم الأربعاء، أنه سيفتح العديد من البلاغات المقدمة إليه.