العديد من المصانع أوشكت على الإغلاق بسبب رغبة فردا من الجماعة في شراءها ..الجماعة وضعت نفسها تحت “حذاء الولايات المتحدة” كتبت : رانيا نبيل إنتقد دكتور رفعت السعيد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم بمقر حزب التجمع مع عدد من ممثلين الاحزاب المدنية للرد على محاولات أخونة الدولة، تحول جماعة الإخوان المسلمين إلى مجموعتين؛ إحداهما مستشار الرئيس، ومعروف تاريخه بأنه كان ضابط أمن دولة، وكان متخصصًا فى شراء أدوات التعذيب، والأخرى للمستثمرين. وتابع السعيد، أن الازمة ليست في ان مرسي فاز بالرئاسة -إن كان قد فاز فعلا- أو في العفاريت التى دخلت المطابع الأميرية وقامت بالتصويت، او في تلك التى قامت بإستيراد وتوزيع الأقلام ذات الأحبار المتطايرة.. محذراً كل من تأمروا على الشعب المصري وما من سر إلا وسيكشف في يوم من الأيام امام الجميع. وطالب السعيد من مرسي ان يكون رئيسا وليس مرؤوساَ او تابع ويتلقى تعليمات من أحد، أردنا وأن يكون قادرًا على تمثيل كل المصريين، وأن يكون تابعًا وخاضعًا للشعب وليس للجماعة. وانتقد السعيد ما فعله مرسي فى أول أيام توليه مقاليد الرئاسة، بإعلانه من ميدان التحرير، بأنه مجرد عضو بجماعة الإخوان المسلمين، وكذلك ظهور عدد من رموز الجماعة حوله بالمنصة، وكأن الجماعة تقول “ها نحن قد وصلنا للحكم”. وإستطرد السعيد أن نصف الذين صوتوا فى الانتخابات الرئاسية قالوا لمرسي “لا”، وكان بإمكانه أن يمد يده للجميع ولكنه لا يريد ذلك إرضاءً لجماعة الإخوان المسلمين، ولا يمر اجتماع للرئيس مع المستثمرين إلا وكان على يمينه حسن مالك، ونحن نعرف مصانع بعينها أوشكت على الإغلاق لأن شخصاً من الجماعة يريد ان شراءها، لكن الوطن أكبر وأعظم من ان يستولى عليه أحد، مشيرا ان الاخوان يتلاعبون بكل شىء وهم لا يريدون إلا الاستحواذ الكامل على كافة مصادر السلطة. ووجه السعيد رسالة لمرسي وللمهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام للجماعة: “على أنه وجميع القوى الداعية والداعمة للدولة المدنية، لن تسكت إزاء محاولة الاعتداء على أي من رجالها أو رجال المعارضة ممن يخوضون معركة مدنية الدولة، مضيفًا “وليعرف مرسى والشاطر والمرشد أننا لن نسكت، وإن أرادوها حربًا فلتكن، وإن أرادوا سلمًا فأهلًا وسهلًا وأحذرهم لأن الغضنفر لحمه مُرّ” وتساءل السعيد عن وسيط الطرف الثالث في الصفقة المبرمة بين أمريكا وجماعة الإخوان، والتي أوصلت مرشحها الرئيس مرسي لمقعد الحكم، مشيراً إلى أن الإخوان تحالفت مع أمريكا “عدوة العرب والإسلام” من أجل السلطة، وأن الجماعة وضعت نفسها تحت “حذاء الولايات المتحدة” بحسب تعليقه. ولفت د.رفعت إلى مشاركة عدد من شباب الثورة وشباب الأحزاب، ومن بينهم التجمع فى المظاهرة التى نظمت مساء اليوم، أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة، رافضين زيارة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية اليوم لمصر، ويقولون للإخوان “عيب تتحالفوا مع أمريكا التي تحمي الصهيونية.